يشعر أنه وحيد في هذا الكون ....
يعاني وحيدا يبتسم وحيد ,وينتشي وحيدا
هو لا يعيش لوحده بل محاط باحباب
محاط بمن يسمع لهم كثيرا
محاط بمن يشاركهم فيما يريدون
هم ينتظرونه دوما ... ينتظرون بسمته ليستمدوا منها القوة ...............
لكنه يأبى الا أن يعيش غريبا ,,,
ربما فكره لم يجد قريناً .....
ورووووووووووووحه لم تجد تؤاماً
تقتله غربة روووووحه ,,,,
فيناجي الليل الحالك
والقمر الأتم ,,,,,,
ويشكو للحمائم ,,,,
غريب امره تصر نفسه الا الابحار وحدها
في ظلمة الليل ,, والبحر
غريب أمره ماباله يبحث عن الحجر الاصم ليناجيه
ألم يجد من يقدر دمعة باتت كلؤلؤة في مقلتيه
الم يجد قلبا يحتظن قلبه
الم يجد روحاً تسكن جسده ,,,,,,,
أيعقل أنه رغم الآف الصور وملايين البشر لم يجد مبتغاه
ياله من غريب يحمل سراجه في وسط النهار
ويدعه في دياجيير الليل بكل ثقة وأنفة واقتناع .....................................
هذا الغريب وجد نفسه في غربتها فتذوق حلاوتها وهام بها ,,,,,,,,, وهناك
تغطرس فيها بالم وابتسم بغرور وأنتشى بسعاده ومازال يحلق في سماها ليجدلغربته عنوانا
همسة :
ما أقسى غربة الروح رغم كثرة النفوس
ما أقسى أن تنزل دمعتك فتمسحها سريعا لأنه لا يفهمها احد ولا يوجد من يرى باكورة الدمعة قبل احراقها للعين قبل القلب ...............
ما اقسى ان تبتسم لكن لاتتذوق الابتسامة مع من يفهمك فإذا بها تتلاشى رويدا رويدا
ما اأقسى أن لا يكون معك الا نفسك لتضمد جراح الزمن ............................
مخرج .... بلا مدخل