{ وسط الينابيع الحارة }
ما فتئت تخوض بقدميها وسط الينابيع الحارة
اختصت باسم وافد فدعوها : ( جميلة )
مارسوا عليها أصناف التجزئة , والتجارة الكاملة !
من بلاد النهرين ؟
اقتيدت لخرائط الألم
كان يتقيد بها العفاف ويُطرق لها جلباب وخِمار
هُجّرت ذاتُ الخمسة عشر ربيعا !
في كل حفلة تشريف يُناط لها تشريف المحافل !؟
يُرى حول عيناها هالة سوداء
ودمعة تشق طُهرها داكنة
ما يأتي على سمعها ( أنتِ لقيطة )
وما حفظت ألا ثقافة تجريدية , وأزياء عالمية , وتسريحة أنثوية , فللكريم أساس
ولقصّات الشعر
مدراسُ الخناس
تأسست كما أراد لها الذئاب
{ أمراءه وسط الينابيع الحارة }
بقلم زاد الركب / مــاجد 8/6/1431هـ
![]()