لا تلوميني
إن نزفتُ دمي
على الأوراقِ
ونثرتُها
في كُلِّ الأرجاءِ
أو صاحت جروحي
من القهرِ و الجفاءِ
فطالبتُكِ بالعدل
والوفاءِ
أو أعلنتُ الثورة
على الآهاتِ
من فرط شقائي
فقد سَئِمْتُ الرجاء
والبقاء رهن العراءِ
فلا تلوميني
يا معذبتي
إن خنتُ وطني
أو غيرتُ ولائي
كُلّ ما هو مدون بهذا المتصفح
من نزف قلمي
البعض منها قد سبق نشر ه
عبدالقادر سعيد التايب