صار الرجا عقب اللقا باتصالك
إلين ربي حقق لعيني آمال
بعد الغياب الجود نعمة وصالك
قدام عينك وأنظر بعينك الحال
ماراح أشرح أنت تشرح لحالك
تدري أبشرح قصتي وأشهب اللال
وأنت بعدها أشرح إذا جا مجالك
ناصر غدى للهم مرسى ومدهال
وحاله تبدل ماهو اللي ببالك
صار الحزن ماكن بقلبه ولازال
محتل مستعمر بقلبه بدالك
هم يتراكى جال وغمن على جال
جالين هم وغم ياوين جالك
لوكان جالك هم لو كان غربال
لو كان جالك غمن وليل حالك
يظل طعمه حالي ومره ازلال
ألا يغدي أحلى من الطعم ذلك
مدام حبك جال في داخلي و صال
كيف أتوذى منك وأنا حلالك
ياليت أبويه عم ياليته الخال
حتى عليه يكون سهلن منالك
لكن مايربط أبويه بك وصال
فلاهوب لا عمك ولاهوب خالك
وأنا ربطتك في الهوى بعهد وحبال
ياللي ربطتيني بزاهي جمالك
تسعة سنين وكنها تسعة ليال
الله ماأوفى قلبي اللي وفالك
ولأن الغلا باقي من أول ولازال
والدنيا دواره وأنا أخشى زوالك
هذا تراه الحال والبعد لو طال
عزي لحالي وأتعزى لحالك
لاتقول فال الله ولاتطري الفال
فال الله أغنى وأتعوذ بفالك
لو كنت تنوين الهجرداخل البال
لا تبددي حلمي بقطعة احبالك
لأني وربي باني في وصلك آمال
ولأن الغناة في شي يعني وصال
ولأنك وربي الربح واصول الأموال
مالك ومال الهجر مالك ومالك
مالك وكيف الحال من عبر جوال
دام الرجا في الوصل عقب اتصالك
ودام النوايا في مواصيلك اجلال
ذي فرصتك والحين جى لك مجالك
تغانميها واشرحي كل الأحوال
وابدي النوايا الصاملة في مقالك
والا اتركيني اجر للهجر موال
ياعلي القى قلب وافي بدالك
يروي ضمى قلبي على أشهب اللال
بزين الطبوع اللي تضاهي جمالك
وسلااااامتكم..