يالعبد لاحدك زمانك علـى الضيـق
وزادت حمولك من غرابيل الأزمان
شكـواك سنـدهـا لـرب المخاليـق
شكـوى لغيـر الله ذل ٍ وحـقـران
لامبعـده هـم ٍ ولا فـارجـه ضيـق
باب الفرج بيد الولي عالـي الشـان
وأعـلـم بـإن الله والـي التـوافـيـق
واعرف ترى هاليآس من قل الإيمان
واجعـل صناديـق الضمايـرمغاليـق
إن ماربحت اليوم منتـه بخســران
احسن مـن اللـي عايـش ٍ للتلافيـق
يجعـل من الكلمـه ثمانيـن عنـوان
غايته بس إنه علـى سـدك إيويـق
وإليا إكتشف خافيك والسـدله بـآن
عـود يماري من كبـار المطآفيـق
ويزيـد جرحـك بالغـثـأ والبلآء كان
ماكــل مايلمـع ذهـب باالصنـاديــق
ولاكل ماياقف علـى الوكـر شيهـان
ولاكل وبل اروى ضمى يابس الريـق
كم مآرد(ن) تقفي عنه وانـت ضميـان
فـلآ تشتكـي همـك لبعض المخـاليـق
وإغــنـم زمـانـك بيـن زود ونقـصآن
قصيدة جميلة
وهذي مجرد إضافات ووجة نظر
وقد أضفت بيت لتسلسل الفكرة
مهابة تبوك
صح لسانكـ
أتمنى ألا اكون قد تطفلت
شكرآ وعذرآ