أمسكتُ بالقلم لأنثر هنَا بعضاً من حرُوفيِ التي اشَتاقت لمن يراعيَها
حروف صغتها بقلب ينبضُ اشتياقاً لكِ
سَيدتيِ أو حبيبتيِ
إليكِ أكتبُ عشَق قلب طال انتظارهُ ليلقاكِ
إليكِ حباً لا يُقهر يحكىِ ولا يفسّر
حباً كالعاصفة تهتزُ له الأعماق وتذوبُ فيه القُلوب
إليك أكتبُ بقطرات دمي السائلة بأوردتي
فأين أنتِ منذُ زمن افتقدت الحبَ فيه
زمن لم يصَبحني فيهِ إلاّ الآه
ودمُوع تتساقطُ دمعةً تلو دمعة
فلا أجدُ من يمسحها
حبيبتي …
اشتقتُ إليكِ
فاقتربيِ مني وأعيديِ حلم التمني
اقتربي لتكتحل عيناي برؤيتك
اقتربيِ فقد اشتقتُ لعشقك الذي يأسرني من الأعماق
وإلى لمسة حَنان من يديكِ
والى نظرة أمَل مهَما كانت بعَيدة
اشتقتُ لكلامكِ وهمَساتكِ وعطفكِ
اشتقتُ لكل حرفً من اسمكِ
اقتربيِ يا توأم الروح ياعشقي المجنون
اقتربيِ أكثر...
فلم يعد قلبي يتحَمل براكينكِ الثاَئرة
ولم أعد أتحمل نيُران همسك المشتعلةَ
اقتربيِ .. عانقينيِ .. وراقصَنيِ
تمايلي كغُصن الخيزران
تعالي واقتربي وأسكُبيِ العطر في أنهاريِ
أرتميِ في أحضانيِ
علمينيِ كيف يمشيِ العاشقين فوق الجمر
وكيف نبَني من الأشواق قصوراً
علميني كيف اغفُو على صدركِ
علميني حباً جدَيداً
لا يعرفُ قانوناً ولا دستورً
واجعليِ من قلبي قصراً لكِ
لا يسكنة غيركِ
اقتربي واسمعينيِ إيقاع همسكِ
لعلي استَرخيِ على موج مَن عناق
أشعليِ بي لوعة العَاشق المجُنون
اغرقيني قبلاً .. احرقني شوقاً .. اشعليني حباً
واعدكِ بأن أظل انسجُ فيكِ أجمل الخَواطر وأعذب القصَائد
لكِ أنتِ وحدكِ