قبل غروب الشمس عند إحمرار الجو
أحس بألمي المعتاد أنضر إلى القرص الدائري
ينزل نحو ألأسفل ببطءٍ شديد أشرد بتفكيري من ذلك النزول
أتذكر أشتاق أسال قلبي المبتلى عن مصابه:
تصيبه رعشه
يخفق بشده كأنه مصابٌ بمس من الجن ولكنني أدرك جرحه
أعرف مابه , انه خائف,متلهف ومشتاق
يخاف البعد إنه مصاب بمسٍ من أحد البشر لاتشفيه الرقى
ولا الادويه ذهبت به إلى المستشفيات فحوصاته سليمه
لم يبقى مكانٌ إلا وذهبت به إليه ولكن من جدوى من دون نفعٍ يذكر
أخيرأ وجدت العلاج بعد عناء السفر
وجدت إنساناُ حياُ يرزق بداخله!!!!
عند إكتشافي تلك المصيبه طلبت منها الرحيل وليتني لم أفعل
رحلت ورحل قلبي معها
أدخل شيفرةً في تفكيري
لم أستطع أن اتغلغل في أعماقها وابطلها رسّخها ومضى من دون إذني.
وانا الان من دون قلب لا أستطيع العشق بلا قلب لا أستطيع التكيف مع المجتمع والتأقلم
على أجواءه من دون قلبي وعشيقته .
أتعجب من قلبي رجع إلي بداخله أنساناً حياً يرزق ولكن سُلِبَ شيءً منه:
وهو االاحساس بالناس والجلوس معهم
أشك بأنه مصابٌ بمرض(البارانويا)لديه صفاتٌ عدوانيه لـ جميع البشر لايحب غير عشيقته
يتذكرها عند إختفاء القرص الدائري وانا وعيني عبدين مملوكين له يامرنا فالبكاء ونبكي
ويامرنا بالسهر ونسهر وهذه حالتنا
ولا املك سوى قلمي وصموده أمام الورق وامام كلماتي..
تقبلوا تحياتي
عبدالرحمن الحميدي