.
ماعاد في قلبنا ذكرى نسيناكم
ولاعاد لأيامنا ذكرى نسيناكم
مدام انتو تغيرتوا ،، بعد حنا تغيرنا
ولابه شي يرجعنا، خلاص اليوم نسيناكم
خلاص اليوم نسينــاكم ، نسينـاكم ، نسيناكم ...!
..
على أنغامها خطت نهاية القصة، وكتب لها أن تكون بائسة حزينة
خالية من أي معنى للحب أو الوفاء ..
نهاية حب كاذب صادق ، كذب فيه طرف والآخر صدق ؛ وكان الضحية
قلب بريء كُسر ، و روح طاهرة تهشمت ، وعينان براقتان ذبلتا ، وخبا بريقهما وانطفأ .
أيا قلب !
ماالذي رمى بك في طريقه ؟ لم صدقت خداعه وأكاذيبه ؟
أو كنت مغمض العينين و أنت إليه سائر ؟
أم لم يكن أمامك سواه ، فارتميت في أحضانه متأملا والتجأت إليه متمنياً أن يكون ضالتك التي تنشد منذ أمد ؟
أوحزين أنت يا قلب؟
بالله كفكف دمع العينين وانزع سواد اليأس عنهما
فمهما طال الشتاء ، لابد الربيع آت.
............................ أوتعدني ؟
.