ذات مساء..
وقفت أمام تسريحتي البريئة ...
عطر هنا عطر هناك ...
وفرشاة شعري الحمراء ....
وأعمدة ذهبيه تلف تلك ألتسريحه..
وكأنها نغمة من سنفونيه ...
تقف على طرفها باستحياء فازه جميله ..
عنق طويل رفيع....
يقف على صدر شامخ وخصر دقيق ....
لها فم رائع ليس بالكبير ألمفجع...
ولا بالصغير ألمولع ...
تحمل بداخلها روائع ..
ألوان شاعر ساحر ...
تأملتها فوجدتها كتلة من البدائع ...
حملتها بيدي في خفة وخوف رائع ...
ووضعتها في وسط تسريحتي ألبديعة ...
لأكمل بذلك لوحة...
تغار منها ألمونيليزا ...
وبحركة هوجاء من يدي أللطيفه ...
سقطة ألفازه ...
لتتناثر هنا وهناك...
كلآليء منيرة...
تثير ألناظر إليها بعناء ..
تحجر جسدي ...
اندهشت ملا محي ..
وقفت صامتا ....
نظرت لبرهة إلى تلك ألفازه ألجميله ...
فعاتبت يدي بالبكاء ...؟؟!!
لعلي أريح ألنفس من العناء ..
ولملمت قطع ألفازه...
كما تلملم مشاعر امرأة ...
اغتصبت بحركة هوجاء ...!