المشاركة الأصلية كتبت بواسطة يُتم
؛
كان حري بك ان تكتبني أنا ..كما ذات مساء وعدتني
كان حري بك ان تهديني كُل هذا الشجن وذاك الأنين كي اخنقه كـ طفلة حكمت على حشرة بالموت خنقاً بين يديها
فقط لانها تريد الخلاص منه إليك ..نعم اود خنقه.. فكيف يكون ذلك ..!
كيف ..وانت من احتفظت به داخلك معي ..!
وابعدتني عنه رغم دنوي
حبيب اليوم والأمس والقادم الاتي ..
عن أي وصية تتحدث وقد أمليتها عليّ يوماً وصرت احفظها عن ظهر قلب ..صرت ارددها تتبعها " بعيد الشر "
اخبرني ..هل مازالت هناك وصايا لطفلتك العاقه فكيف لم تقرأها في عينيك .. !
اليست هي انت وانت هي ..!
سيدي النبيل ..
عاشق الحزن
تعلمت من عظمت هذا الحرف أن لا للموت والقلب ينبض صدقاً
كنت هنا ..كي أتعلم :)
.
كيف لي أن اكتبك وقد كتبك غيري وشهقت بك انفاسه
حرفا صاخبا عرّى جسدك!!؟؟
واتيتي إليه تلهثين!!
وتعلو محياك ابتسامه!!
رغم ارتباك نبضك وتسارع انفاسك
سأنتظر حل الاحجية؟؟
وسأدعي الغباء ربما تنطقين
من ذاتك وتعترفي كالعادة بقبح ذنبك
لم يبقى لدي وصايا اوصي بها
سوى ان تحذر تلك الطفلة القادمة
ما يسمى بالحب في قادم ايامها فهي لا زالت عبقة
بيضاء طاهرة نقية رغم أن الجميع ينتظر قدومها
كنت احسبني الوحيد الذي ينتظرها !!!
ولكني وجدت الجميع ينتظرون!!
فمرحى بجمود المشاعر وسكونها
فهي حقا موجعه حد الموت !!
العبقة : يتم
لحرفك دوما وقفات فهو يفتح افاق من الابداع
لتتمخض افكار جديده عجزنا في البحث عنها
دوما انتي ملهمة وكان مرورك اشبه بالسحر
فلا عدمت طيب مرورك وحضورك
لك خالص تحياتي وفائق احترامي وتقديري