تمهل و أنتظر
فثمة نفق ؟
يغشى القوم هاجس الانتظار
فساحة الانتظار
يتفاقم الوضع ويزدحم
بين قابضً على الرقم المُدرج وقد أعياه
المرض
وبين الفئة المنتصرة على نظام ( بائد) !!
في ساحة الانتظار
رحلة لم يعلن عنها !
ومقعدُ آجل
تضج القاعة
هل: لك من صديق ؟
نُدرةٌ في بضائع الرجال
تُحمل الأمور على الصبر أو التجاهلُ !
وتُحال لطبع الموظف المائل !
في ساحة الانتظار
ترقّب وفحص ومسائل
بيروقراطية
كالرمل المتحركة
فأسُكَ من فأس القوم
لن تُجدي البدائل
في ساحة الانتظار
تتباعد الخطوات وتتقارب
فبعد حين أعادة لمشهدً سيء
لجمهور ينتظر
وتكرار لمسرحية الطابور المملة
باستخراج شخوص ورقية وأرقام متسلسلة
يقال أنها حل لمرض مزمن
فكيف أذاً بنظام حديث يمزقه من تقلّد الوسام
الذهبي , أمام حشد المتأففين وينهي ما بدأه
بظرف دقائق معدودة !!
وبمباركة مديره العام ثم ينصرف ويصدح
بالنصائح للمدير بضرورة زيادة عدد الموظفين ؟ !!!
بقلم / زاد الركب 3/3/1431هـ