لازالت نديةً لمْ تجفْ
تحيكُ ُفي الخفاءوئد آمال الرجاءبالنسيان .
أهديتني منها الكثير غير أني لم أهديك مثلها
لا أملكُ ُ مايشابه قسوتك !
ولا أعلمُ ُ ماالذي تعنيه بكلمة الحب !
حين تنطقها شفتاك بلحن ٍ عذب
إني أجــــهــــــــلُك !
فما أراهُ ُ نقيضّ ّ ما أسمعه ُ
وماكان بيننا هو أبعدُ منه إليه .
لن يكون الحب ُ حرف شاعرٍ ٍ ولاهمهمة
ساحرٍ ولاوقت حاجةٍ فقط !..
وماهو بربك إن لم يكن أمان قلبٍ ٍ وسُكنى جوارح ونعيم روحين
ماالحبُ إن مات إحساسك بي وبمشاعري وطفقت تبحثُ عن هفواتي لتكون سلاح نقاش !
ماالحبُ إن لم تدمح زلتي وتهفو لبسمتي
وسعادتي . لا أريدُ ُ أكثر ولن أقسوعليك لتصنع المعجزات ...
قد اعتزلتُ ُ الأنام والكلام .. وآثرتُ الصمت لحين ...
وها أنذا أعودُ إليك بوعد ِ الأوفياءبمبادرة ِصفح رغم ماكان وكان ....
ســـأ طوي قديم الصفحات وماخبأتهُ بين
ثناياها ..سيكون موطنهُ الثرى
وإن اشتكت ألجمتُ فاها هامة حجر
لن أحنث بالوعد ولن أخيب آمالك بي
ولن أقطف وردّ غرسك قبل أوانه
وســـأنتظر عهدك الجديد معي .