مفهوم طريقة التدريس : الطريقة هي السيرة أو الحالة أو الخط الذي ينهجه الإنسان ؛ لبلوغ هدف ينشده والطريقة هي الخطة التي نضعها لأنفسنا قبل أن ندخل حجرة الدراسة ، ونعمل على تنفيذها طريقة التدريس ركن مهم جداً في العملية التعليمية فهي الركن الرابع في تلك العملية ( المعلم ، المادة العلمية ، التلميذ المتلقي ، طريقة التدريس ) . ولهذه الطريقة أثر كبير في التعلم وعليها يتوقف نجاح المعلم أو إخفاقه ، فكثيراً ما يكون المعلم عالماً غزير المادة ، لكنه قد يخفق في تدريسه ؛ لأنه لا يجيد الطريقة التي يصل بها إلى عقل التلاميذ ، وعلى المعلم أن يُعنى بدراسة الطريقة العامة والخاصة قديمها وحديثها ؛ كي يستطيع أن يرشد تلاميذه وينير لهم الطريق الذي يسيرون فيه
ولم تكن برامج إعداد المعلمين في الماضي تلتفت كثيرا إلى هذا البعد الاجتماعي في التعليم ، فكان جلّ الاهتمام منصبا على الدور المعرفي و العلمي للمعلم و بتطور الدراسات تزايد الاهتمام بهذا البعد و التعامل مع المدرسة كوحدة اجتماعية أو مجتمع صغير .. وفي ظل هذا الواقع الجديد فإن المعلم مطالب بأن يمثل مجتمعه الذي هو عضو فيه وذلك علىمستويين
الأول : يتمثل في دور المعلم القيادي مع تلامذته ،فهو مطالب بتحقيق الغايات المرجوة للتربية و التعليم وهو في هذا الصدد يقود التلاميذ لتحقيق تلك الغايات وعليه أن يوجههم ويرشدهم ويأخذ بأيديهم نحو كل ما يرقى بهم حتى يصبحوا أعضاء فعالين في المجتمع.