الوطن :الثلاثاء 21 ربيع الآخر 1431هـ العدد 3476
رسائل إلى المحرر تعليم سراة عبيدة: تقرير انفصال تعليم ظهران الجنوب
عن إدارتنا فاقد للموضوعية
محمد علي مالح
إشارة إلى ما نشر في "الوطن" يوم الاثنين 6 ربيع الآخر 1431 ـ 22 مارس 2010 العدد 3461 -السنة العاشرة– بعنوان (ربط إدارات التربية في المحافظات بإدارات العموم في المناطق.. معلمو "ظهران الجنوب" يصعدون مطالبتهم بالانفصال عن "سراة عبيدة").
عليه نود أن نوضح لكم ما ورد في هذا السرد الطويل الملقن الذي يفتقر إلى أبسط قواعد المصداقية والموضوعية.. والمعرفة بواقع التربية والتعليم في محافظة ظهران الجنوب لأسباب أهمها الآتي:
1. المراسل هو أحد المعلمين في قطاع محافظة ظهران الجنوب سبق أن تقدم بطلب لتعيينه أمين مصادر تعلم في مدرسته ولم تؤهله كفاءته اجتياز اختبار المرشحين لذلك العمل مما أثاره حنقه وغيضه وبدأ في رفع الشكاوى واعتراضه على الأنظمة واللوائح التي لم تؤهله وبالتالي لجأ وللأسف في استخدام مهنته الصحفية للسعي في تحقيق رغباته الشخصية والدليل قوله (تهميش الكفاءات في محافظة ظهران الجنوب كما ورد في الخبر).
2. إن الحكم على الشيء فرع عن تصوره والعاقل الحكيم لا يصدر حكمه على الشيء من منظور طرف واحد بل يجب آخذ آراء الطرف المسؤول وهذا ما أردنا إيضاحه وأملنا ألا يتكرر ذلك، وإنما تؤخذ الأمور من أهلها وتكون وفق الأبواب والنوافذ الرسمية الصحيحة والسليمة.
3. استخدام مهنته وعلاقته الصحفية في تكرار نفس الموضوع خلال أربعة أيام من تاريخ نشر الخبر الأول باستخدام أداة (القص واللصق) في نفس الصحيفة تحت عنوان برقية بغرض تحقيق وإشباع رغباته في إثارة البلبة فقط.
4. اتصل مجموعة من المعلمين يعتذرون بأن صورتهم التي ظهرت في الخبر ليس لهم علاقة فيما ذكر بل المراسل يعبر عن نفسه فقط والصورة قديمة التقطت لهم في أحد البرامج التربوية من قبل المراسل واستخدمت أكثر من مرة في مجموعة من الأخبار التي ظهرت في صحيفة "الوطن" وتخص التربية والتعليم، مما يدل على إثارة البلبلة والإيحاء للقارئ وخداعه بما يريد أن يذهب إليه ويصوره.. ويمكن الرجوع إلى أرشيف الصحيفة.
بناء على طلبه سبق أن أرسل للمحرر على بريده اللكتروني تقرير كامل عن التعليم في محافظة ظهران الجنوب حيث لم ينشر التقرير في المكان والحروف نفسها التي نشر بها الخبر، بل نشر على صفحة داخلية وبحروف صغيرة لا تسترعي انتباه القارئ إلى ما هو منشور، بخلاف ما أرسل إليه وقيامه بتهميش التقرير وحذف فقرات أدت إلى تفريغ التقرير من مضمونه، والأمر الذي يعطي القارئ انطباعاً سيئاً عن التعليم. (والتقرير مرسل في حينه وموثق باستلامه).
وعليه نود أن نذكر للقاصي والداني كائناً من كان بأن التربية والتعليم في محافظة ظهران الجنوب- ولله الحمد- بخير وتسير بخطى سريعة وثابتة وبجهود الجميع حيث يسودهم التعاون وتجمعهم المحبة والإخاء وتنفيذاً للواجب المناط بنا جميعاً.. متمشياً مع توجيهات المسؤولين بالوزارة حسب ما يتطلع إليه ولاة الأمر حفظهم الله وينشدونه حيث أنفق أكثر من (218) مليونا لمشاريع تعليمية في محافظة ظهران الجنوب، ولا ينكرها إلا جاحد أو ناقم.
فالإدارة لم تألُ جهدا في سبيل تحقيق الأهداف المرسومة للتعليم في المحافظة التعليمية كافة في ظل رعاية وتوجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، فسهرت على دفع عجلة التطوير لمسيرة الخير والبناء للرقي بالتعليم على الأسس السليمة والمناهج القويمة والمتابعة الجادة، وسخّرت كافة الإمكانات لإعداد أبناء المحافظة التعليمية بكل الوسائل التربوية والقيم التعليمية النابعة من ديننا الإسلامي الحنيف ثم من أصالة هذه البلاد التي أكرمها الله بأن تكون مهبط الوحي ومنبع الرسالات، لتتحقق بذلك المواطنة الصَّالحة التي هي إحدى غايات التربية والتعليم، وإحدى النتائج الطيبة التي يتمناها المجتمع من أبنائه.
حيث إن التطور الذي شهدته محافظة ظهران الجنوب هو تطور ملحوظ وعلى مرأى للجميع ففي مجال التعليم تحقق الآتي:
1. أعدت الإدارة خطة إنشاء مبان مدرسية حديثة في محافظة ظهران الجنوب رغبة منها في الاستغناء عن المباني المدرسية المستأجرة التي لا ترقى إلى مستوى تصميم المباني المدرسية الحكومية وعدم تحقيقها المعايير المطلوبة أو احتوائها على العناصر اللازمة للأداء التربوي المتميز.
2. تمت دراسة الحلول والتصورات التي يمكن أن تسهم في حل المباني القديمة عن طريق إيجاد البدائل الايجابية، ومن أبرزها الخطة الوطنية التي احتوت العديد من الأفكار والاقتراحات التي تنسجم مع الإستراتيجية العامة وتحقق الهدف بالاستغناء التدريجي عن المباني المدرسية المستأجرة.ومن منطلق هذه الحلول والايجابيات وبتعزيز المخصصات المالية بالميزانية ولتفعيل برامج وخطط الوزارة التي تستهدف بناء المدارس الحديثة جاءت خصخصة اعتمادات الدولة السنوية لهذه المشاريع التعليمية، ووجود فائض الميزانية كدعم متواصل لتعزيز المخصصات المالية وطرح المزيد من المشاريع المدرسية. وكان الهدف الأساسي هو التغلب على كل هذه المشاكل التي تواجه مسيرة التربية والتعليم وأهدافها وخططها التنموية.
3. حظيت محافظة ظهران الجنوب بالنصيب الأوفر من التنمية التعليمية حيث بلغ عدد المشاريع القائمة في محافظة ظهران الجنوب (43) مشروعا بتكلفة إجمالية بلغت (156.191.046.73) ريالا حيث تنوعت ما بين المجمعات المدرسية والمباني المستقلة.
4. المشاريع الجاري تنفيذها حاليا في محافظة ظهران الجنوب تشمل إنشاء (21) مشروعا تعليميا تحتوي على نماذج مختلفة من المباني المدرسية بقيمة إجمالية بلغت (62324627.46) ريالاً وذلك للاستغناء بالكامل عن المباني المستأجرة وسينعم جميع أبنائنا الطلاب في محافظة ظهران الجنوب بالدراسة في مبان حكومية نموذجية تتوفر فيها كافة متطلبات العملية التربوية والتعليمية.
5. التأكيد والمتابعة على أهمية إنهاء جميع المشروعات التعليمية الجاري تنفيذها حالياً ومحاولة تجاوز التأخير في بعضها من خلال تذليل العقبات والعوائق أمام المقاولين وتأهيل المباني القائمة ورفع مستوى أدائها للاستفادة القصوى منها.
6. بذلت الإدارة جهودا كبيرة في متابعة أعمال التأهيل والترميم والصيانة ورصد المبالغ اللازمة والكفيلة بالحفاظ على جودة المباني وتحقيق شروط السلامة الشاملة.
7. تم اعتماد مشروع مكتب محافظة ظهران الجنوب بأكثر من مبلغ 5 ملايين ريال .
أما ما يخص القرار الوزاري في ربط المحافظات بالمناطق فنحن نعمل على تنفيذه وفق الخطوات المجدولة في القرار.
محمد علي مالح
مشرف العلاقات العامة والإعلام التربوي بإدارة التربية والتعليم بسراة عبيدة
رد المحرر:
"الوطن" نشرت مطالب أهالي وأعيان محافظة ظهران الجنوب وليس رأي مراسلها كما جاء في تعقيب إدارة تعليم سراة عبيدة. كما أن المراسل لم يغفل رأي المسؤول في سراة عبيدة، وتم الاتصال على هاتفي مدير التعليم الجوال والثابت، ولكنه لم يرد، وأرسل الموضوع له عدة مرات على الفا**، وأعطي فرصة طويلة وكافية للرد ولكنه لم يرد، ليتم بعدها الاتصال على مشرف العلاقات العامة "محمد مالح" الذي اعتذر عن التعليق بحجة أنه لا يوجد لديه فا** لاستقبال الأسئلة، وإنما هو في مكتب مدير التعليم فقط الذي لم يوجهه بالرد.
وإن الصحيفة إذ تنشر اليوم رد تعليم سراة عبيدة بكل شفافية، فإنها تتمنى من تعليم سراة عبيدة وغيرها أن تكون الردود بعيدة عن الشخصنة، فكل ما تم نشره موثق، ولا يصح التشكيك في مهنية المراسل الذي كلف أميناً لمصادر التعلم في مدرسته، وجدد تكليفه عدة سنوات نظير تميزه، ومازال على رأس العمل.
جريدة الوطن السعودية