نعم... إنها
الغيبة
-تحبط الاعمال و تأكل الحسـنات .
- تفسـد المجالس و تقضي على الاخضر و اليابس .
- صحبها يهوى الى الدرك الاسـفل من النار .
- رذيلة الغيبة لا تقل عن النميمة خطرا بل أشد منها ضررا .
- صـفة من الصـفات الذميمة و خلة من الخلال الوضيعة .
و لئلا يقع منها المسلم و هو لايدري حذر منها الاسلام و وضحها رسول الله صـلى الله علية وسلم ونهى عنها الحديث . عن أبى هريرة رضى الله عنة أن رسول الله صلى الله علية وسلم قال:
أتدرون ما الغيبة ؟ قالوا الله و رسولة اعلم : ذكرك أخاك بمايكره : قيل أفرايت إن كان فى اخى ما اقول ؟
قال : إن كان فيه ما تقول فقد إغتبته إن لم يكن فية ما تقول فقد بهتة )
أي ظلمته بالباطل و إفتريت علية الكذب .
الأسباب التي تبعث على الغيبة:
- تشفي الغيظ بأن يحدث من شخص في حق آخر لأنه غضبان عليه
أو في قلبه حسداً و بغض عليه .
- موافقة الأقران و مجاملة الرفقاء كأن يجلس في مجلس فيه غيبه
وي كره أن ينصحهم لكي لا ينفروا منه و لا يكرهونه .
- إرادة ترفيع النفس بتنقيص الغير .
- يغتاب لكي يضحك الناس و هو ما يسمى المزاح حتى يكسب حب الناس له .
أما علاج الغيبة فهو كما يلي :
- ليعلم المغتاب أن يتعرض لسخط الله و أن حسناته تنتقل إلى الذي اغتابه
وأن لم تكن له حسنات أخذ من سيئاته .
- إذا اراد ان يغتاب يجب أن يتذكر نفسه و عيوبها و يشتغل في إصلاحها فيستحي
أن يعيب و هو المعيب .
- و إن ظن أنه سالم من تلك العيوب اشتغل بشكر الله .
- يجب ان يضع نفسه مكان الذي اغتيب لذلك لن يرضى لنفسه تلك الحالة .
- يبعد عن البواعث التي تسبب الغيبة ليحمي نفسه منها .
و أسال الله العظيم أن يبعدنا عن الغيبة وكل مسبب لها .
أمين يا رب العالمين
منقول