،
،
،
،
خذها بيدك ولا تحنث
لم تعد ترتاد إلى روحي طريقا أخالها ظلت الدروب
لن ترعوي لصرخات حزني لحظة اعدامها على مسرح الروح
مضت بها السنون أنها روحي
وهي كأس لا طعم لمحتواها غير الألم تشبع بها نكهة وعانقت جبال الشموخ في قمم الصبر
،،،
من بعيد تبدو عاصفة الأيام تطرق باب قلبي لتنحت على جداره رواية أخرى بدأت فصولها بنهايتها وكأنها مسرح تراجيديا يروي أطراف مقاعده بدموع المشاهدين تنساب شهقاتهم بين زفرات الوجع وترتل الآهات على نحيب للشعور لا يتذوقه غير سطور روايتي وانا في عالم يسكن زواياه الضجيج تعاطفا لماضي أدبر ومستقبل أقبل تبدو سحبه غيث موحش
،،،
لا تحتمل الغيث تراكما على أركاني والقدر
أفق بعيد تشرق ملامحه بين الخوف وفرحة الحنين بعناق للدفء في جليد المشاعر
،،،
لما تبتعد خطواتك عن مسار دربي وأنا أجهد خلفه بالمسير ولكني أتعثر فتدوسني أقدام جبروتك وغلظت قلبك
يزداد بعدها قلبي نزفا
وتزداد غرورا فهل من صواب يحضرني قبل النهاية
يظل سؤالي يتيما؟؟؟؟؟