أحِنُّ إليك
أحِنُّ إليك ... والشوقُ يدفعُني إليك .
أحِنُّ إليك في مساء يعبقُ بالحبِ والأمل.
مساءٌ طار بهِ طائرُ وديع .. نحو المغيب..
أحِنُّ إليك .. والشوقُ يدفعُني إليك..
أحِنُّ إليك في وضح النهار وشمس الهجير ..
أقِفُ لاأُبالي اتُحرقني وأنا أنتظرُ قدومك الميمون
أنتظرُ لُقياك على صهوةِ جوادك الأبيض تعبرُ الدُنا
تقطعُ القفاري وتحميني من وحوشٍ ضاريات ... تُشهر سيفك
بوجهِ كل فتّاكٍ وتعود ... تعود إلىّ من جديد بنصرٍ يُبهج قلبي المحزون
أحِنُّ إليك بلاحدود... بلا قيود فارأف بفؤادٍ مكلوم ..مزقتهُ السنون
.
.أشقتهٌ الظنون ..مُتيم محروم
أحِنُّ إليك ..أحِنُّ إليك بجنون .. يتخبطُّ لايرى النور.. يُعانق النجوم
يلّفُ ويدور ..
أحِنُّ إليك .... أحِنُّ إليك
فقل لي بربك متى إلىّ تعود؟
(لاأسامح ولاأُحلل من ينقلها لمنتدى آخر ومن ينسبها لنفسه
فأنا وإياه يوم القيامه خصيم)
طفلة السماء