السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
(ومن استحل الاختلاط وان أدى الى هذه المحرمات، فهو مستحل لهذه المحرمات، ومن استحلها فهو كافر، ومعنى ذلك أنه يصير مرتداً، فيعرَّف وتقام الحجة عليه فان رجع والا وجب قتله)
ما اعجلنا كما قلت يابيبرس وما اعجل كاتب المقال اخذه الجهل فكتب
بما لا يعي في كل مكان وفي كل منهج إذا اردت أن تعري جملة يجب
عليك أن تحلل كلماتها وأن تأتي بمصلحاتها حتى تحكم على القول الكاتب
هداه الله رد على الموضوع بمجمله وسعى خلف من سعى للنيل من الشيخ وتحويله إلى تكفيري وهي تهمة هو منها برىء براءة الذئب من دم يوسف
الشيخ قال من أستحل فمما معنى كلمة أستحل في اللغة ولماذا لم يقل الشيخ الإختلاط بمجمله ومحاذيره حرام ومن يختلط كافر ومرتد ويجب قتله ؟
تعال أخي نبحر في معنى الكلمة لعلنا نعي أن بيننا اناس منفعلين لا فاعلين
واسْتَحَلَّ الشيءَ: عَدَّه حَلالاً.
ويقال: أَحْلَلت المرأَةَ لزوجها.
وفي الحديث: لعن رسول الله، صلى الله عليه وسلم، المُحَلِّل والمُحَلَّل له، وفي رواية: المُحِلَّ والمُحَلَّ له، وهو أَن يطلق الرجل امرأَته ثلاثاً فيتزوجها رجل آخر بشرط أَن يطلقها بعد مُوَاقَعته إِياها لتَحِلَّ للزوج الأَول.
وكل شيء أَباحه الله فهو حَلال، وما حَرَّمه فهو حَرَام.
يقال حَلَّل فهو مُحَلِّل ومُحَلَّل، وعلى الثانية جاء الثاني تقول أَحَلَّ فهو مُحِلٌّ ومُحَلٌّ له، وعلى الثالثة جاء الثالث تقول حَلَلْت فأَنا حَالٌّ وهو مَحْلول له؛ وقيل: أَراد بقوله لا أُوتَى بحالٍّ أَي بذي إِحْلال مثل قولهم رِيحٌ لاقِح أَي ذات إِلْقاح، وقيل: سُمِّي مُحَلِّلاً بقصده إِلى التحليل كما يسمى مشترياً إِذا قصد الشراء.
واسْتَحَلَّ الشيءَ: اتخذه حَلالاً أَو سأَله أَن يُحِلَّه له.
والحُلْو الحَلال: الكلام الذي لا رِيبة فيه؛ أَنشد ثعلب: تَصَيَّدُ بالحُلْوِ الحَلالِ، ولا تُرَى على مَكْرَهٍ يَبْدو بها فيَعِيب وحَلَّلَ اليمينَ تحليلاً وتَحِلَّة وتَحِلاًّ، الأَخيرة شاذة: كَفَّرَها، والتَّحِلَّة: ما كُفِّر به.
في التنزيل: قد فرض الله لكم تَحِلَّة أَيمانكم؛ والاسم من كل ذلك الحِلُّ .
سؤالي هنا لكل ذي لب وبصيرة أين الخلل في نص الشيخ فقد قال ( من أستحل )
ثم يطلع علينا من لا يفهم النص ليستعرض الغث وهو عن الحق ابعد وأخرس
كنت اتمنى منك أخي بيبرس حتى لا يختلط الأمر على القارىء أن توضح وجهة نظرك حتى يعي الجميع هدفك من نقل الموضوع حفظك الله وجزاك خيرا