كانت لى صديقة ..تواصلنا عبر الاميل ...واعطتنى اسرارها الدفينه ....وكانت لى مثل العطر الذى اتشوق لشم رائحته كل صباح
ولكنها ..خانتنى ..بمجرد ..ان رأت ..السكاكين تكثر من حولى ...اصبحت ..تتاخذ من تلك السكاكين
..سلالم ..تصعد فيها الى قمة نجاحى
وبالفعل ...نفاقها ...جعلها تصل الى ..القمه ..ولكنها بالنسبة لى ...ليست قمة ..وانما ..حفنة من التراب ..تكومت
بحقدها ..وخيانتها ..واستغلالها ...وسوف ..ياتى فى يوم ..ريح ..تعصف بها ...لانها ..ليست مثلى ...كالجبل
الذى لا تحركه او تزحزحه ...رياح عاتيه ....
حدثتكم ..عن صديقتى ...التى اصبحت عدوتى ...رغم ..ثقل الكلمه على طرف لسان ..اسئل الله ...ان يجعلها ..
اما صالحة لابنائها ..فخوف ..من امهات على تلك الشاكله ..تربى جيلا ...
اليك يا عدوتى ..كلماتى ..خطيتها ..بدم ..قهرى ..ووجعى ...فمن حذفنى ...من ذاكرته ...سوف اعمل له بلوك ...على حياته
صوره اخرى
اما زميلتى التى لا زمتنى ...فكانت بجد ..مثقفة ..وتربوية .. وعالية والاخلاق ...عرفت كيف ...تكسبنى
وتكسب احترامى لها ..فكانت ..عونا لى ..عندما ..عصفت ريح قويه من جهة مجهوله ..لكنها معلومة لدي ...
رأيت فيها ..اختا ..لو أتت بها أمى ..لما فعلت ما فعلته معى ..بجد ...الصديق وقت الضيق
غلاتى ..لله درك ..من فتاة ...تعرف معنى الاصاله ..والامانه ..والصداقه
اتمنى ان تكون ..بخير حيثما حللت ...ووطئت بقدميك...وان يسخر الله لك حب عباده لك
بقلم موجع ...كتبته (ام نواف )
ناقشونى كى يشفى جرحى بردودكم