المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سليمان الذويخ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
موضوع تساقطت عليه العمائم يا بيبرس
وقد تتساقط عليه القبعات هاليومين
من جهة الشرع استشهد كثيرون بحديث ( اذا جاءكم من ترضون دينه وأمانته فزوجوه ... ) الحديث
ولكن في التحقق من صحة الحديث بدأ في الأفق وهنه ( ضعفه )
---------------------------------------------------------------------------------
حدثنا قتيبة حدثنا عبد الحميد بن سليمان عن ابن عجلان عن ابن وثيمة النصري عن أبي هريرة قال
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا خطب إليكم من ترضون دينه وخلقه فزوجوه إلا تفعلوا تكن فتنة في الأرض وفساد عريض
قال وفي الباب عن أبي حاتم المزني وعائشة قال أبو عيسى حديث أبي هريرة قد خولف عبد الحميد بن سليمان في هذا الحديث ورواه الليث بن سعد عن ابن عجلان عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم مرسلا قال أبو عيسى قال محمد وحديث الليث أشبه ولم يعد حديث عبد الحميد محفوظا
تحفة الأحوذي بشرح جامع الترمذي
قوله : ( حدثنا عبد الحميد بن سليمان )
الخزاعي أبو عمر المدني نزيل بغداد ضعيف من الثامنة
( عن ابن وثيمة )
بفتح واو وكسر مثلثة وسكون ياء اسمه زفر الدمشقي مقبول من الثالثة
قوله : ( إذا خطب إليكم )
أي طلب منكم أن تزوجوه امرأة من أولادكم وأقاربكم
( من ترضون )
أي تستحسنون
( دينه )
أي ديانته
( وخلقه )
أي معاشرته
( فزوجوه )
أي إياها
( إلا تفعلوا )
أي إن لم تزوجوا من ترضون دينه وخلقه وترغبوا في مجرد الحسب والجمال أو المال
( وفساد عريض )
أي ذو عرض أي كبير , وذلك لأنكم إن لم تزوجوها إلا من ذي مال أو جاه , ربما يبقى أكثر نسائكم بلا أزواج , وأكثر رجالكم بلا نساء , فيكثر الافتتان بالزنا , وربما يلحق الأولياء عار فتهيج الفتن والفساد , ويترتب عليه قطع النسب وقلة الصلاح والعفة . قال الطيبي : وفي الحديث دليل لمالك , فإنه يقول لا يراعى في الكفاءة إلا الدين وحده . ومذهب الجمهور : أنه يراعى أربعة أشياء الدين والحرية والنسب والصنعة , فلا تزوج المسلمة من كافر , ولا الصالحة من فاسق , ولا الحرة من عبد , ولا المشهورة النسب من الخامل , ولا بنت تاجر أو من له حرفة طيبة ممن له حرفة خبيثة أو مكروهة , فإن رضيت المرأة أو وليها بغير كفء صح النكاح كذا في المرقاة .
قوله : ( وفي الباب عن أبي حاتم المزني )
أخرجه الترمذي
( وعائشة )
أن أبا حذيفة بن عتبة بن ربيعة بن عبد شمس , وكان ممن شهد بدرا مع النبي صلى الله عليه وسلم تبنى سالما وأنكحه ابنة أخيه الوليد بن عتبة بن ربيعة , وهو مولى امرأة من الأنصار . وأخرجه البخاري والنسائي وأبو داود .
قوله : ( مرسلا )
أي منقطعا بعدم ذكر ابن وثيمة
قوله : ( ولم يعد حديث عبد الحميد محفوظا )
لأنه ضعيف , وأما الليث بن سعد ثقة ثبت .
-----------------------------------------------------------------------------
اخي الكريم
لو وجدت حالة افتراضية بأنه لا احد سيرفض من العائلتين ( غير المتكافئتين ) ولن تحدث فتنة
فما المانع !؟
اليس هناك من ابناء الوطن من تزوج من هندية لايعلم مذهبها ،
ناهيك عن اصلها وفصلها ومدرستها !
اليس هناك من تزوجوا من مصر الشقيقة حيث لا قبيلة ولاهم يحزنون !؟
اليس هناك من تزوجوا من الشام ؟ حيث قبيلتك هي فليساتك وقبول الأهل في الشام وموافقتك على ان تجاهد للحصول على فيزة لإبن عمو لخالك ( ابو البنت ) !؟
بيبرس
لا تتعرض لما عليه العادات والأعراف
فإنها دهاليز مثل دحول الصمان لا تعلم اذا دخلتها ما سيواجهك !
واذا تبي تعلم ان من تلك العادات ما ينافي الشرع وتقره الأعراف
اطرح لك مثال : تحجير البنت لإبن عمها !
طيب اذا طلع ابن عمها لا يستحقها سواء اخلاقيا او عقليا او غيره!
او قرر هو انه من جانبه لا يريدها !!
اليس هذا تجاوزا للدين ؟
بيبرس
فتك بعافيه وما اعطلكش !
وشكرا لألك :مزون: