الله يجعل كل حزن مر بالمسلمين آخرها
ويجعل سعدتنا في ديننا الذي هو عصمة أمرنا
مشكور على الموضوع المتميز
وتقبل مروري
الله يجعل كل حزن مر بالمسلمين آخرها
ويجعل سعدتنا في ديننا الذي هو عصمة أمرنا
مشكور على الموضوع المتميز
وتقبل مروري
لقد أصبت بما ذكرت من أدلة توضح الجانب الإيجابي من ( الهم والحزن ) ..
في زحمة الحياة وبين أزماتها ... قد تضيق مساحات الفرح .. ولكن يبقى
الانسان الشجاع الذي يسير مع اعاصير الهم ويسبقها ولا يقف الا عندما تقف .
يطرح الدنيا ويهاجر من الجميع قاصداً وجه الله عزوجل ...
**أذكر على سبيل المثال شيخ الاسلام (ابن تيمية ) ,,
عندما سجن أكثر من سبع مرات وفي أخرها عزموا على نفية لقبرص وهدد بالقتل ..
فقال مقولته المشهورة ..( إن قتلت كانت لي شهادة ,وإن نفوني كانت لي هجرة , وإن نفوني لقبرص دعوة أهلها إلى الله فاجابوني , وإن حبسوني كان لي معبداً, وانا مثل الغنمة كيفما تقلبت تقلبت على صوف ).
هكذا ينظر المؤمن للمصيبة والكروب والهم من الجانب الايجابي يخفف عنه شدة وطأتها وتقوى عزيمته وأمله بالله ... ( أمر المسلم كله خير ).
* أعتذر على إطالتي ,, فالموضوع قيم ويستحق المتابعة والتعليق لملامسته واقع
حياتنا بشدة ..
احترامي وتقديري
لقد أصبت بما ذكرت من أدلة توضح الجانب الإيجابي من ( الهم والحزن ) ..
في زحمة الحياة وبين أزماتها ... قد تضيق مساحات الفرح .. ولكن يبقى
الانسان الشجاع الذي يسير مع اعاصير الهم ويسلبقها ولا يقف الا عندما تقف .
يطرح الدنيا ويهاجر من الجميع قاصداً وجه الله عزوجل ...
**أذكر على سبيل المثال شيخ الاسلام ابن تيمية ,,
عندما سجن أكثر من سبع مرات وفي أخرها عزموا على نفية لقبرص وهدد بالقتل
فقال مقولته المشهورة ..( إن قتلت كانت لي شهادة ,وإن نفوني كانت لي هجرة , وإن نفوني لقبرص دعوة أهلها إلى الله فاجابوني , وإن حبسوني كان لي معبداً, وانا مثل
الغنمة كيفما تقلبت تقلبت على صوف ).
هكذا ينظر المؤمن للمصيبة والكروب والهم من الجانب الايجابي يخفف عنه شدة وطأتها وتقوى عزيمته وأمله بالله ... ( أمر المسلم كله خير ).
* أعتذر على إطالتي ,, فالموضوع قيم ويستحق المتابعة والتعليق لملامسته واقع
حياتنا بشدة ..
احترامي وتقديري
في الحياة تَعلَّمتُ أنَّ الحُزن فَلسفة، وطَالما أنَّه مِن مُركَّبات النَّفس البَشريّة، فيَجب أن نَتصالح معه،
بَل لنَأخذ وَجهه الإيجابي، ونَتعامل معه كضيفٍ سيَرحل -شِئنا أم أبينا-،
لقد عَلَّمتني الحياة أن أبتسم -رَغم الحُزن-، طَالما أنَّ «القَدَر» قَد كُتِب وحُفِظ في «اللوح المَحفوظ»!
عَلَّمتني الحياة أن أُطْلِي أحزَاني بابتسامة رِضَا، وأُكْمِل مَسيرتي.. وإن كُنتُ لا أَملك رَدّ القَدَر،
فإنَّني -بالتَّأكيد- أملك الرِّضا به، ومواصلة المَسيرة!
أشكرك على إثراءك مشاركتي بالنقاش الجميل الهادف وأتمنى تواصلك الدئم معي بكل مشاركاتي وأسعد بتواجدك الدائم .
قَال العَالِم الكبير «مَالك بن دينار»: (إنَّ القَلبَ إذا لَم يَكن فيه حُزن خَرِب، كَما يَخرب البيت إذا لم يَكن فيه سَاكن)!
مِن هذا القَول المَأثور، يَنبثق أهميّة الحُزن، وأعني بالحُزن، ذَلكم الحُزن الإيجابي، الذي يُرقِّق الطّباع،
ويقرب الإنسان الى ربه ويرزقه التأمل ويجعله يقدر نعمة الله عليه .. إنَّه ذَلك الحُزن الذي عَنَاه شَاعرنا الكبير
«نزار قباني» حين قَال:
وأنَا الحُزنُ مِن زَمَانِ صَدِيقِي
وقَلِيلٌ في عَصْرِنَا الأصدِقَاءُ!
أسمحي لي راقية أن أسطر إعجابي بتفاعلك وتعقيباتك التي أضفت على المشاركة
بريقاً عمة به الفائدة واتمنى تواصلك الدائم مع كل مشاركاتي لإثراء الملكة الإبداعية
من خلال الحوارات الجادة المليئة بالإلماحات التي تشع بكل
معاني الوعي الثقافي الراقي دمتي بحفظ الله ورعايته
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)