.
.
الإختلاف .. في نظر الدكتور / غازي القصيبي ...
لكل شخص طريقته في التعبير عن حال الأمة المحزن ... وما هي عليه من فرقة وشتات .. وكيف أن ذلك تسبب في أن ورثنا الذل والهوان والصغار .. ونزعت هيبتا من صدور أعدائنا .. بعد أن كنٌا شبحاً مروعاً .. يقض ذكرنا مضاجع الأعداء ...
رائعة من روائع الدكتور/ غازي القصيبي .. يصورنا لنا بطريقته .. الواقع المخزي لحال الأمة .....
فإليكم مع التحيـــــة :
قالوا " العروبــة " ! قلنا أمة درجــت
على الشقاق .. فأضحـت مضرب المثل ,,
في كل شبرِ زعيـــمٌ رافـــعٌ علمـــــــاً
يقــول إنــي وحيـــــد النــاس في مُثُلي ,,
تمشي الهزيمـــة عاراً فــوق منكبــــه
لكنـــه بــإحتفــال النصــر في شْغُــــــل ,,
في كــل شبــرٍ زعيـــمٌ مـــــدَّ قبضتــه
على الجمــوع .. فلم تفعل .. ولم تقــل ,,
وكيف ينطق من ســــــدّوا حنــــــاجرهـ ؟
وكيف يمشي بعبء القيــــد ذو شــــلل ,,
في كل شبــرٍ زعــــــيمٌ من ينافســــــه
على الزعـامة .. أمسى طعمة الأســل ,,
فداحــسٌ لم تزل بالثــــأر مولعــــــــــة
ونشــــوة الحرب في الغبـــراء لم تزل ,,
وقـادةُ العــرب سـلوا السيف .. وارتجزوا
يــاأمة العرب سُلي السيف .. واقتتــــلي ,,
تمنياتي بحياة كريمة في مستقبل أيامكم ...
عسيب ... منفطرة كبده