[align=center]
مع إزدياد نسب البطالة وتفشيها في مجتمعنا الحبيب لن تجد مدينة من مدن مملكتنا أينما ذهبت ليس بها نسبة مخوفة من هذه البطالة الجائحة وبالتحديد على فئات الشباب ولكن من يسمع النداء الذي أضحى له عمراً يكبر بيننا ، فالدولة تعمل مابوسعها وتجاهد في سد الإحتياجات المتنامية ولكن مايثير غضبك ويشد في اختناقك أن تقرأ وظائف نسائية بالإمكان أن تكون لهؤلاء الشباب وقادرين على العمل فيها ليس تقليلاً في حق النساء ولكن لأن الشباب البعض منهم لديهم أسر يعولونها ولايجدون مايصرفونه عليها والبعض منهم لم يكمل نصف دينه لعدم حصوله على فرصة وظيفية .
اليوم قرأت في أحد الصحف في بوابة التوظيف مطلوب سكرتارية والطامة الكبرى أن المدير الذي يرغبون في توظيف سكرتارية لديه هو رجل ، وقرأت مطلوب موظفات استقبال لشركة عقارية ومن المتعارف عليه أن أغلب من يهتم بهذا الشأن هم من صنف الرجال ، فسألت نفسي هل أصبحت فئة الشباب مكروهه لدى أصحاب العمل أم ماذا ؟ أليس بالإمكان أن يحل في هذه الوظائف شباب نظراً لما يتماشى عليه مجتمعنا من قيم وعادات .
المدقق في تفاصيل مجتمعنا سواء من جانب التوظيف أو من أي جانب آخر يلاحظ إزدياد الطلب في السوق على توظيف النساء ونحن لانقول لا لتوظيف النساء بل نقول نحتاج لتوظيف النساء لتكون مشاركة في المجتمع ولكن بقيود وليس على حساب الشباب نظراً لأن الشباب هو من يصرف على أسرته وعلى زوجته ولو كانت موظفة فالشاب عند مجتمعنا يعاب عليه أن تصرف عليه زوجته ولو أن المجتمع مبالغ في هذه النظرة للظروف التي يمر بها سوق العمل عامة ولكن أن تكون هناك وظائف بالإمكان أن يحل بها الرجال وتخصص للنساء فهذا مالانريد ومالانرضى عليه .
ولكي لايزيد إنفعالي أترك لكم الرأي فماذا أنتم قائلين ؟
( مجتمع لايميز لمن الأولويات ستصعب عليه النهايات)
أخوكم السُّلمي
[/align]