أخواني وأخواتي تحية طيبة والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ديننا الإسلامي دين العفة والطهارة والخلق الحسن والراحة والطمأنينة وحفظ الدين
والنفس والصحة والمباديء
فلا يخفى على الكثير منا أن معظم وسائل الإعلام أسهمت بدورٍ كبير في
نشر وعرض الرذيلة بشتى أنواعها متمثلة في الأفلام الخليعة والصورالجنسية التي تخدش
الحياء وتناقض الفطرة السليمة
الموضوع الذي أود مناقشته معكم حساس بدرجة عالية لكنه واقعي وحاصل في مجتمعنا
بنسبة عالية جداً
فالكثير من أخواننا الشباب قد ألفوا مشاهدة الأفلام الخليعة والصورالجنسية
حتى أنها أصبحت جزءٌ من حياتهم اليومية ، ولا يقتصر ذلك على الشباب الغير متزوج
بل تعداه إلى أبعد من ذلك فنرى الرجل المتزوج يُمضي الكثير من وقته في مشاهدتها
ويرى جل متعته في ذلك ، وأصبح الأمر طبيعاً بالنسبة للكثير منهم .
نحن ندرك خطر هذا الأمر على الفرد والمجتمع والأضرار التي تنتج عن ذلك
ونعرف يقيناً أن ديننا قدأمرنا بحفظ أشياء كثيرة ومن ضمنها حفظ العين من النظر
للحرام والنظر لعورات الأخرين .
نعلم كذلك أن مرحلةالشباب يكون فيها اضطراب الغرائز وهيجانها وخاصة الغريزة
الجنسية،إنّ هذه الغريزةإذا لم توجه بصورة صحيحة فإنّها ستقضي على سعادة
الشباب وستحوّل حياتهم الحلوة ومستقبلهم إلى بؤس وشقاء وستقضي على قوّتهم
الأخلاّقية،كما ستزول روح المبادرة والنبوغ التي يمكنهاأن تكون مصدر فخر
لأنفسهم ومجتمعاتهم.
إذاً دعونا نضع النقاط على الحروف ونسأل أنفسنا و أبناءنا و أخواننا ــ ومن أُبتلي بذلك
الداءــ مجموعةً من الأسئلة ربما تغيب عن أذهانهم
ما السبب الذي يجعلكم تتجهون إليها ؟؟
هل ترون فائدة تذكر من مشاهدتها لها ؟؟
ألا تعلمون وتعون أضرارها الكثيرة على الدين والخلق والصحة؟؟
هل هو تقليد للأخرين ومواكبة لما يفعله الغير؟؟
لماذا تشقي جسدك وعقلك ونفسك بمشاهدت وممارسة هذه الأشياء؟؟
هل بإمكانك الإبتعاد عنها أم أنها أصبحت عادة وطبع فيك لا تستطيع التخلص منه؟؟
ماهي الحلول المناسبة للحدأو التقليل منها؟؟
أنا أريد من كل عضوأن يسأل ذلك الشخص تلك الأسئلة ويحاول أن يجد معه
الإجابات الشافية المقنعة لها
دمتم ولكم مني أطيب و أجمل تحية