المشاركة الأصلية كتبت بواسطة السُّلمي
اليوم كنت في زيارة إلى صديقٍ لي غبت عنه لأشهر ولم أراه حيث قدر الله له أن يرقد في أحد المستشفيات الأهلية فحين قررت الزيارة اتصلت بمحل ورد قريب جداً منه كي أقدم له هدية بسيطة عبارة عن بضع وردات بيضاء خالية من أي لون أحمر وحين وصلت إلى المحل أخبرني ( القائم على أعمال المحل ) بأن الطلب لم ينتهي منه بعد وقدم لي مشكوراً كوبًا من الشاي وبينما أنا كنت أرتشف من كوب الشاي معه فإذا بفتاة تدخل علينا وتطلب من السيد ثلاث وردات حمراء فأستأذن مني وقدم لها الثلاث وردات وطلبت منه تغليفها فأجابها بالإيجاب فقالت له بصوت عالٍ ( لحظة لحظة ) فأخرجت من شنطتها أمامي مجسم صغير على شكل طفاية الحريق فطلبت منه أن يقوم بتغريته على الورد من الداخل ولم يعصي لها أمراً فهبت كما تدعي إلى الصيدلية لتكمل بعض حوائجها حتى ينتهي من إكمال الطلب .
خرجت الفتاة إلى الصيدلية فأخذ السيد يناظرها حتى خرجت فأتي لي مسرعًا ( عمو شو هيدا طفاية حريق !! ) ناظرت إليها وإذا هي بين ثلاث وردات أعتصرني الألم وربما أبكاني ولكن بصمت فأجبته يالعنة الله على الحب ولكن السيد لم يسكت عند هذا الحد فطلب مني أن لا أضيق منه ليتحدث بما لديه فقلت له : تحدث وقل لي ما أنت بقائله ، فقال لديكم الفتايات أقوى جرأة من الشباب ، فأجبته ولكنني سمعتها تحكي لبناني !!
تبسم لي وقال : لا هي بتحكي هيك من شان أحكي معها على طووول .
وحين بادلته الرأي في الأمر قال لي : عمو لاتزعل هيدا البنات في كل مكان تصرفاتهم فضيعة .
ولا أدري عن شيء إلا وإذا بالفتاة واقفة عند السيد ، فقدم لها ماطلبت وخرجت وكأنني أشعر بحرقة قلبها التي بحاجة إلى من يطفيها كما عبرت عن ذلك بالمجسم الصغير داخل الوردات الحمراء .
وبعد أن خرجت قال لي السيد لي بهذا المحل أكثر من خمس وعشرون سنة لم تمر علي هذه الحركة مع أنني أقدم لزبائني كل مايطلبوه مني ونادى العامل وسأله أمامي هل مرت علينا هذه الحركة ؟ فأجاب العامل ( بلا ) .
فقلت له إن غاب دور الأباء إتجاه بناتهم فما ذنبي ؟ أعطني ماطلبت ودعني وحالي فقدم لي الطلب وخرجت ولم أجد كلمة أوفى من ( يا لعنة الله على الحب ) .
ودمتم بكل خير
أخوكم - السُّلمي
امتناع واحتفاء.. ورود وقلوب حمراء
ماذا يعني
(الفالنتاين) للشباب
عيد الحب مفهوم مستورد من الخارج .....وتقليد يحييه العديد من الناس
تخليدا لذكرى قسيس روماني عاش في القرن الثالث الميلادي, تواترت حوله أكثر من رواية.
اليوم الأحد هو "عيد الحب" أو "عيد العشاق" أو "الفالنتاين" الذكرى التي يحتفي بها العالم في الرابع عشر من فبراير "شباط" من كل عام, بالورود والقلوب الحمراء, تخليدا لذكرى قسيس روماني عاش في القرن الثالث الميلادي, تواترت حوله أكثر من رواية.
تقول أرجحها إن "الفالنتاين" هو قسيس كان يعيش في القرن الثالث الميلادي تحت حكم الإمبراطور (كلاوديس الثاني) وأثناء حروب الإمبراطورية الرومانية, وجد الإمبراطور قدرة المحاربين غير المتزوجين على الحرب أكبر من المتزوجين فمنعهم من الزواج، إلا أن القسيس "فالنتاين" ظل يعقد الزيجات سراً، فاكتشفوا أمره، فسجن، ثم تعرف إلى ابنة السجّان وهو في السجن، وكانت مريضة، فوقع في حبها، وقيل إنه تعرف على ابنة الإمبراطور نفسه, وقبل إعدامه في الرابع عشر من فبراير 270م أرسل لها بطاقة (من المخلص فالنتاين), وأضحت ذكرى وفاته عيدا للحب يتجدد كل عام.
عيد الحب مفهوم مستورد من الخارج .....وتقليد يحييه العديد من الناس
نحن المسلمون شرع لنا عيدان فقط عيدالفطرالمبارك وعيدالاضحى والعيدالاسبوعي يوم الجمعه\فما سواهمافتعتبر اعياد بدعيه ماانزل الله بها من سلطان ولايجوز المشاركة فيهااياكانت فهي اعيادمحرمه يحرم على المسلم ان يحتفل فيهالما فيهامن تعضيم لاعداءالاسلام ولايجوز المشاركة فيها او اهداء اي شيئ منهاقال الله تعالى والذين لايشهدون الزور\قال عمر الزور هنااعياد النصارى ونيروزهم وطقوساتهم وقد قال ابن تيمية رحمه الله من اهدى بغير عيد المسلمين بهدية فكانماسجدللصليب\ومن احتفل بهذه الاعياد فقد تشبه باعداءالاسلام ومن تشبه بقوم فهو منهم والمرءيحشر مع من احب يوم القيامة وقدقال عليه السلام لتتبعن سنن من كان قبلكم حذو القذة بالقذة شبرا بشبر وذراعابذراع حتى اذا دخلوا جحر ضب لدخلتموه قالوا يارسول اليهودوالنصارى قال فمن القوم اذا هذا الحديث يدل على مدى هرولة المسلمين في التشبه باعداءنسال الاسلام نسال الله العافية
اخي العزيز السالمي تقبل مروري دمت بود