قررت الأحاسيس
أن تترجم ماأشعر به عند فقدك ,,
بكت أصابعي من صمت فكري وتناهيد قلبي ’’
أشفق عليَ الليل ...
وتهاوت نجومه لكي توآسيني ,
فأحسست بجمرة تجري على خدي
وتزيد حرقتها لأشعر بعدها بـ نار تتقد دآخلي ..
معلنة بركان من غضب..
ووحشة..
وشوق ..
وفقد قوي قوي ,.
لا أدري ما أقول ..
ولا كيف أقول ..
وما يقال لكي يقال ..
حبيبتي \\
لا تمرني لحظة بدون ذكراكِ ,,,
فلحظة تجرني لهواكِ,,
ولحظة تأخذني لتفكير طويل في ما حصل بيننا ,,
ولحظة تحببني فيك وتجعلني متمسك بك ,,,
وأخرى تجعلني أكرهك وأكتب الحروف شتماً ,.
أنا عائش في حرب طاحنة بيني وبين نفسي ,.
فشيءٌ مني لكِ وآخر مني عليك ,.
معك عرفت معنى الحب
وأحببت الحياة
وجعلتيني أشعر أن الدنيا لازالت بخير ,,
وأنا في نصف الطريق وغارق في حلمي الوردي ,.
وقفتي أمامي وبإبتسامة المنتصر غدراً ,
قطعتي طريقي وأيقظتيني من حلمي .
وخرجتي من هذا الحلم
وكأنك فقط شيئاً لم يكن وبدون جدل أو نقاش ,,
ولا تقبلين حتى قول أنا الغلطان وآسف ,...
لا
لا
لا
لن أعاتب
لن أعاتب
لن أخرج غضبي ,,
أنا هنا أقول بأني أفتقدكِ كثيراً وأشعر أني بدونك مجرد جسد بلا روح ,,
وحياتي كالبستان بلا ساقي ,.
فإن كان هناك حب حقيقي فسيكون بعد الفقد لقاء وعودة ,,

بندر النايف