الكثير منا يمر بظروف ومشاكل وهموم لدرجة انو يكره نفسه في هذا الموضوع نعالج مشاكل داخليه يعني مثلا الحب,الثقة بالنفس ..الخ
واجمع حلول واستشارات سواء دينيه او نفسيه واطرحها بين ايديكم..
اتمنى الاستفاده لي ولكم..
كيفية التخلص من الحب فإليك ما يلي:
1- بداية يجب علينا أن نعلم أن الميل القلبي والحب أساساً من الله جل وعلا، ولذلك قال سبحانه لنبيه محمد صلى الله عليه وسلم (وَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِهِمْ لَوْ أَنْفَقْتَ مَا فِي الْأَرْضِ جَمِيعاً مَا أَلَّفْتَ بَيْنَ قُلُوبِهِمْ وَلَكِنَّ اللَّهَ أَلَّفَ بَيْنَهُمْ) (الأنفال:63) وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول عن حبه لعائشة رضي الله عنها ( رزقت حب عائشة من السماء) ويقول أيضاً في القسمة بين زوجاته ( اللهم هذا قسمي فيما تملك ولا ما أملك فلا تلمني فيما تملك وما لا أملك ) أو كما قال صلى الله عليه وسلم ، ويقول ( الأرواح جنود مجندة ما تعارف منها إئتلف وما تناكر منها اختلف ) إذا مسالة الميل القلبي أساساً من الله تعالى .
2- ولكي يزيد الإنسان في هذه المحبة أو ينقصها لابد له من الرجوع إلى الله تعالى وسؤاله ذلك .
3- فإذا كنت تريدين التخلص من هذه المحبة فعليك بالدعاء والإلحاح على الله أن يذهبها عنك وأن يخرجها من قلبك لأن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( قلوب العباد بين إصبعين من أصابع الرحمن يقلبها كيف شاء )، فعليك بالدعاء واعلمي أنه لا يرد القضاء إلا الدعاء .
4- قطع وترك الأسباب التي تؤدي إلى زيادة الألفة والمحبة مثل الكلام مع الشخص أو التواجد في الأماكن التي توجد بها .
5- التخلص من أي شيء يذكر به مثل الهدايا وخلافه .
6- محاولة إعطاء أوامر للعقل الباطن بإلغاء هذه المحبة والتخلص منها بأن تقولي كلما مرت ذكراه ببالك تقولي لنفسك ألغي فكلما مرت ذكراها بخاطرك تقولي لنفسك بصوت مسموع ألغي ومع الأيام سوف يقل هذا التعلق إلى أن ينتهي .
7- شغل نفسك بأي شيء آخر مفيد يساعدك على تضيع الوقت في شيء نافع ومفيد مثل قراءة القرآن ومطالعة كتب العلم وحضور مجالس العلم والمحاضرات والندوات والمشاركة في بعض الأعمال الاجتماعية الهادفة .
8- تقليل فترة الاختلاف بنفسك وحاولي التواجد باستمرار وسط أهلك حتى لا يؤثر عليك الشيطان ويضعف عزيمتك .
9- هذا الكلام الذي ذكرته إذا كانت العلاقة تؤثر عليك وعلى طاعتك واستقامتك على منهج الله، أما إذا كانت علاقة مشروعة ويؤيدها الشرع فالأصل أن تكثر من الدعاء أن يباركها الله وينميها لأنها سبب من أسباب دخول الجنة.
ونضرع معك إلى الله أن يوفقك في هذا الأمر مادام مرضاه الله ورسوله
وبالله التوفيق .