بعضٌ من نزفٍ على آخرِ ورقة ..
وبعضُ سطورِ عِشق ٍ قُدِّرَ لهُ أنْ / لا لقاء
نُفذَ الحكمُ فيه قبل أولِ جلسة
أَنـــْت ْ لهُ المواجع
وفاضتْ من أجلهِ المدامع
لنْ يُدرك مستثنى رموز الكلمات غيرُك
ولن يعي معناها إلا أنت !
قد كنتَ تحفظني عن ظهرِ قلب
تتنبأُ بأفكاري
و تقرأُ عناوينَ صمتي
نبراتُ صوتي رسائلُ واضحة لقلبك وعقلك
كم كانَ يُعجبني منك هذا الفهم !
وكمْ احترتُ كثيرا "
أهو تقاربُ روحين
أم فراسة الُمدرك للأمور
آخرُ العتابِ منك... أثقلني هموم.. وأشاحَ بوجههِ نحو الغيوم
تلبدت بها سماءٌ جمعتنا ذات يوم ....وفرقتنا ذات يوم .
قد أُسقِطَ في يدي الآن.. وهَزأت بي كُل انكساراتي ..فلم يعد لي حولٌ ولا قـــوة .
ودعتُك ..
وروح ٌ تذوي يأكلها نهم الندم !
.... لو تعلم ..
كم أشتاق إليك حبيبي .. !
وكيف أحتالُ بطرفي الخفي.. أسترق النظرَ لعينيك .
أراها ُدموعك الغرقى بها وجنتيك ..
أسمعُ نبضاتك .. شهقاتك عند الوداع... أحرقتْ كُل الشموع ..
فرفقا بقلبك ياقلبي !
فما عادَ للوهنِ جسدٌ ينهشُ منه فيشبع .
وما للــ آآآآهِ متكأ ٌ ومُسمع ْ
قد ظلمتنا الأحلام ..
وسقتنا الأيام علقمها .
فهل لنا من الأمرِ شئ ؟