[align=right]
بالعبير و الزهور
ارسم تلك السطور
و أبوح بعذابي
قبل أن ألج القبور
همسة أوحي بها
تقتل بعض الشرور
[/align]
.....
قصتي تحكي هُماماً
قد رواني بالعطور
يرتجي مني شعار
هاج حباٌ و شعور
أن أكون كالمثال
براً بالأمٍ الوَقُور
ذاك إنسانٌ جميل
بنصائحه فخور
.....
[align=left]
بعد أيام علمت
أنه أمضى شهور
لم يداري دمع أمه
باللقاء و الحضور
إنما ظل بعيداً
يشرب كل الخمور
عقَّ من كانت جنان
تحت أقدامها تثور
و نسى مرًّ الليالي
و نسى تسع الشهور
بعد ذلك كلمته
طلبت منه الحضور
فآبى بعد الترجي
و تكلل بالسرور
[/align]....
[align=center]
هذه قصة همامي
من رواني بالعطور
قد نسى أن الحياة
دائن يستدين بالعصور
[/align]