بـيـنـمـا ...
كـانـت تـسـيـر وجـونـه ...
ذات يـوم جـمـيـل ... قـرب شـاطـئ الـبـحـر ...
وحـيـنـمـا كـانـت تـرسـل ببـصـرهـا نـحـو ذلـك الأفـق الـبـعـيـد .
فـجـأتـون ...
وإذا هـي بـهـا تـتـعـنـقـل .... بـهـاذا الأصـبـع ....
الـذي كـان مـسـتـلـقـيـا ... مـسـتـمـتـعـا بـأشـعـة شـمـس هـواي ....
حـيـنـهـا ...
تـذكـرت ( الـبـعـض مـنـا ... ) نـحـن مـعـشـر الـرجـال والـرجـالـوووو قـلـيـلـون .....
كـيـف يـجـعـلـون مـن الإبـهـام أداة تـنـظيـف للأنـوف ومـا بـهـا مـن مـتـعـلـقـات ثـمـيـنـه
ومـن زود الـغـلا والـحـب ....
لـن يـسـتـخـدمـون ... مـنـاديـل فـايـن أو كـلـيـنـكـس .....
وجـونـه .... يـا بـت
كـيـف الـحـال وكـيـف حـالـي مـعـك ... تـضـامـنـا ودعـامـا لـوجـسـتـيـا مـنـقـطـع الـنـظيـر ...
أشـكـرك
والله يـعـطيـك الـعـافـيـة ويـطول بـعـمـرك ويـحـفـظك ويـسـعـدك فـي الـدنـيـا والآخـرة
تـحـيـتـي وودي لـك