يسود اعتقاد خاطئ بأن المشاعر الروما نسيه تكاد تكون حكراً على المرأه وحدها دون الرجل الذي يتصف في أغلب
ا لاحيان بالقسوه لكن الرجل في حقيقة أمره لديه إحساس مفرط تجاه الحب يتضح في رغبة الرجل الشديد في الوقوع
ضحيه الحب . في العاده لا يرغب الرجل في الاعتراف بحاجتة الشديده للحب ربما بسبب اعتقاده أن ظهار هذا النوع من
الاحتياج يقلل من رجولته ومن استقلاليته ويجعله يبدو اقرب إلى صوره المرأه المعروف عنها احتياجها الدائم للحب
وهناك من يعتقد ان الرجل يحب المشاعر الرومانسية أكثر من المرأه وأنه يجد اسقراره النفسي وتفوقه في عمله
رومانسية جميلة تجمعه بامرأه كما ان هناك من يعتقد ان الرجل الذي يواجه مشكله في التعبير عنها بيسر وسهوله
مع المرأه التي يقع أسير حبها .
والرجل أثناء تواجده مع أصدقائة أو زملائه في العمل يشعر انه صاحب شخصيه مستقله ويستمتع بوقته معهم
يستشعر في نفسه رغبه في العوده الى منزله والى زوجته التي في انتظاره والتي يشعر الى جوارها بالراحة
والطمأنينة والثقه بنفسة لانه يعلم جيداً ان زوجته تحبه كما هو بمميزاته وعيوبه ولا رغبه لديها في إظهار نقاط
ضعفه. وهناك صنفان من الازواج صنف أكثر رومانسيه من زوجته التي تضبطه من وقت لاخر وهو ينظر إليه نظرات
حب الشىء الذي قد تراه الزوجه عيباً من عيوب زوجها . والصنف الثاني من الأزواج الذي يخفي مشاعره الرومانسيه
ولا يظهرها وهذا يتطلب من الزوجه ان تقوم بتهيئة المناخ المناسب الذي يدفع زوجها الي الكشف عن مشاعره
الرومانسيه المختبئة . ومن الأزواج الرومانسيين من يقوم بابتكار طرق تستير مشاعر زوجته مثل دعوتها إلى عشاء
رومانسي خارج المنزل او تذكره عيد ميلادها وعيد زواجهما وغير ذلك من المناسبات الخاصه التي تجمعهما سوياً
وحرصه على أن يحضر لها هدايا بسيطة في أوقات مختلفة .........