[align=center]
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
يسعدني أن أقدم لكم هذه المحاولة الشعرية لعلها أن تحوز على رضا أذواقكم الرفيعة
هذه أبيات لنزار قباني الشاعر المعروف قالها لفيروز ثم رددت عليه أو جاريته بأبيات متواضعة :
غـنت فيروز لفلسـطين:
الآنَ، الآنَ وليس غداً
أجراسُ العـودة فلتـُقـرَعْ...
فرد عليها نزار قباني:
غنت فيروز مُغـرّدة ً
وجميع الناس لها تسمع ْ
"الآنَ، الآنَ وليس غداً
أجراس العَـودة فلتـُقـرَع ْ"
مِن أينَ العـودة فـيروزٌ
والعـودة ُ تحتاجُ لمدفع ْ
والمدفعُ يلزمُه كـفٌّ
والكـفّ يحتاجُ لإصبع ْ
والإصبعُ مُلتـذ ٌ لاهٍ
في دِبر الشعب له مَرتع ْ؟!
عـفواً فـيروزُ ومعـذرة ً
أجراسُ العَـودة لن تـُقـرع ْ
خازوقٌ دُقَّ بأسـفـلنا
من شَرَم الشيخ إلى سَعسَع ْ.
غـنت فيروزُ مرددة ً
آذان العـُرب لها تسمع ْ
"الآنَ، الآنَ وليس غداً
أجراسُ العـَودة فلتـُقـرَع ْ"
عـفواً فيروزُ ومعـذرة ً
أجراسُ العَـوْدةِ لن تـُقـرَع ْ
خازوقٌ دُقَّ بأسـفلِـنا
من شَرَم الشيخ إلى سَعسَع ْ
ومنَ الجـولان إلى يافا
ومن الناقورةِ إلى أزرَع ْ
خازوقٌ دُقَّ بأسـفلِنا
خازوقٌ دُقَّ ولن يَطلع ْ.
وهذه أبياتي :
عفوا !! قباني .. فيروزٌ
غنّت والقدس لها مطمع
"الآنَ، الآنَ وليس غداً
أجراس العَـودة فلتـُقـرَع ْ"
فأجبتَ جوابا ذا معنىً
وبأن الأقصى لن يرجع
"فالمدفع يحتاج لكفٍّ
والكفُّ يراد لها أصبع"
والأصبع مشغول دوما
في دبر الشعب ولم يقلع
لكنّ الكف لها خَمسٌ !
قل لي : ما فعلت بالأربع؟!!
غنت فيروزٌ منشدةً
"أجراس العودة فلتقرع"
كانت قينتـُنا تندُبنا
وتغني والقدس لها مطمع!!
كنّا بالعود نجاهدهم!!
والطبل يحركنا أجمع!!
واليوم الشيخ بمنبرهِ
يخشى بـ ( العودة ) أن يصدع
غنّت لكنّ مآذننا
لمصاب الأقصى لم تدمع
غنت فيروز مرددةً
"أجراس العودة فلتقرع"
لن يرجع أقصانا حتى
يتركهُ ( عباسُ وجعجع )
سيظل حبيساً مرتقباً
أحفاد ( عليٍّ والأقرع )
أبو راجس
::
::
[/align]