السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
:
:
:
:
مناسبة الحديث هنا هي مسابقة ونشاط مدرسي أقيم في متوسطة مجمع العليان التعليمي بعنيزة.
كان الهدف من هذا النشاط هو كسر الروتين اليومي للدراسة وتنمية روح التعاون لدى الطلاب وتعزيز الاعتماد على النفس وتطوير مهارات التعايش مع الحياة البرية وتفريغ طاقات الشباب بما يفيدهم وينفعهم في حياتهم الخاصة.
البداية كانت كالعادة قبل كل نشاط من مكتب مدير المدرسة الأستاذ خالد الحربي ومجلس النشاط في المدرسة المكون من مجموعة من المعلمين المتميزين والمعروفين بنشاطهم وأفكارهم المتجددة لإحياء أنشطة المدرسة.
وبعد الاستماع إلى اقتراحات الزملاء تقرر في البداية إقامة مسابقة ( طباخ العزبة ) ثم تطورت الفكرة قرويدا رويدا حتى تحولت إلى مهرجان ( الشقردية ) لأن المسابقة لم تعد قاصرة على الطبخ فقط. ثم تقرر أن يكون ذلك بعد أسبوع من تاريخ الاجتماع موافقا بذلك يوم الاثنين 25/1/1431هـ .
بعد الإتفاق على نوع النشاط المزمع إقامته حاء الدور على الأمور التنظيمية لتنظيم وترتيب هذه المسابقة.
وكالعادة القليل من الاقتراحات والكثير من الاعتراضات المبررة وغير المبررة.
حتى تم التوصل إلى التنسيق النهائي وهو أن تكون المنافسة بين طلاب المدرسة على حسب فصولهم وكل فصل بقيادة أستاذهم رائد الفصل، وتم الاتفاق على عدة بنود لتقييم المسابقة تضمن تعاون الطلبة وعدم تسيبهم.
ثم تم الإعلان عن المسابقة في الطابور الصباحي ووضعت لوحة إعلان المسابقة.
ومن بعد ذلك وزعت استمارة تقييم المسابقة على الفصول ليتسنى لهم معرفة ما يراد منهم تطبيقه في هذه المسابقة وتم الإعلان عن جوائز المسابقة والتي كانت على النحو التالي:
الجائزة الأولى: رحلة ليوم كامل من الصباح في أحد المخيمات في منطقة الغضى.
الجائزة الثانية: رحلة إلى صالة البولينغ لمدة ساعتين أثناء اليوم الدراسي.
الجائزة الثالثة: إفطار جماعي لطلاب الفصل خلال الحصتين والأولى والثانية.
بالإضافة إلى حصة تربية بدنية إضافية تكون بديلا لأي حصة يختارها طلاب الفصول الفائزة.
في بداية الأمر كان بعض المعلمين رواد الفصول متخوفا من عدم تجاوب الطلاب وعدم معرفتهم وخصوصا المعلمون القائمون على المرحلة الأولى فاقترحت لجنة المسابقة عليهم أن يختاروا معلما آخر للمساندة فتم الاتفاق على ذلك.
وفي صباح ذلك اليوم وبعد صلاة الاستسقاء توجه الطلاب إلى الفناء الخارجي للمدرسة لبدء العمل.
البعض أحضر الخيام وشرع في البناء.
بينما اكتفى البعض بإقامة ( رواقات ) حول مكان الجلوس.
الكل كان يعمل والابتسامة تعلو الوجوه لعدم وجود دراسة ذلك اليوم.
تفاعل المعلمين كان له دور كبير في إنجاح المسابقة.
بعض الطلاب أحضروا لوحات ترحيبية لوضعها في أماكن جلوسهم.
الكاميرا تتجول والعمل قائم على قدم وساق.
بعد الانتهاء من تهيئة أماكن الجلوس بدأ المتسابقون بإيقاد النار وإعداد القهوة والشاي لإظهار كرم الضيافة ومحاولين إبهار لجنة التقييم التي كانت تتجول بين المتسابقين.
أحد الطلاب يحاول التأثير على عضو لجنة التقييم بالبخور.
تفضل ( فنجال وعلوم رجال ).
إدارة المدرسة.
أحد أعضاء لجنة التقييم أثناء تسجيل الدرجات.
بعد الانتهاء من القهوة والشاي بدأ الجميع بإعداد طعام الإفطار الذي تكون من أصناف عدة لكل فصل ولكن أبرزها بلا منازع كانت الكبدة والفول.
تقطيع الكبدة كاد أن يتسبب بمشكلة لكثرة عدد الأيادي.
إعداد الشكشوكة على الدافور .
هؤلاء فضلوا الطبخ على الجمر بدلا من استخدام الدافور.
البعض فضل الشوي إضافة للأصناف المتعددة.
( رد البيز ، هات البيز ، واثر البيز ... ثوب..!! )
منظر علوي .

تجول بعض المعلمين.
أصناف متنوعة على النار
لقطة من داخل الخيمة
وضعت الموائد وحان وقت تناول الفطور
قام الطلاب بدعوة عمال المدرسة في بادرة جميلة تدل على كرمهم وتواضعهم.
بعد الإفطار تحلق الطلاب حول النار للاستمتاع بهذا اليوم
(يا مال العافية يا بدر، شقردي وخدوم ونشمي ) اتفقت لجنة التقييم على تكريم هذا الطالب تكريما خاصا لجهدة المتميز في هذه المسابقة وتم إهداءه ( شنطة عزبة ) متكاملة.
بعض المعلمين ( مستانسين ) أكثر من الطلاب ولسان حالهم يقول ( نريح حناجرنا لو يوم ).
أحد الفصول من فرط ( الوناسة ) قاموا بتشكيل صفين وأخذوا ( يشيلون ) بروح وطنية
سلام يا جيش على الحوثي سلام لاجلك يامظلية
هذه المجموعة كانت الأفضل لعدة أمور أهمها كان الترتيب وتواجد جميع الطلبة في مقرهم والإبداع في الفطور
هذا الفصل كان المرشح الأول لكن الفطور عندهم كان ( لك عليه ) فنقص ذلك من التقييم النهائي .
لجنة التقييم ومشاورات نهائية قبيل إعلان النتائج.
لحظة إعلان الفائزين
الفصل الفائز بلقب ( الشقردية ) 2/3 مع معلمهم الأستاذ سعود الحربي، والحق يقال فعلا كانوا هم الأكثر تميزا من بين الفصول
بهذا اختتمت مسابقة الشقردية ثم تبعها نشاط آخر عبارة عن مسابقات متنوعة .