السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
شاعر يهجو الوزير القصيبي ويحصل على الرد
قصيدة للشاعر خليفة إسماعيل بعنوان ' رسالة الاستقدامي الأخيرة ' والتي نشرت بجريدة الاقتصادية و ستجد أسفل القصيدة ردّ الدكتور الشاعر غازي القصيبي والذي ردّ عليه برد ساخن ونشرت
المصانع والمشافي والصروحُ
ترجّل يا حبيب الأمس واعلم
أبا الطيِّب أتانا منك يشكو
طواها الحزن لا تقوى تبوحُ
------------ --------- --------- -----
** (1) يقصد به مكتب العمل
وهنا رد الدكتور غازي القصيبي والتي هي بعنوان ' دفق السلسبيل'
عَلام تنوحُ ؟! ويحك ! كم تنوحُ!
أهمُّ في فؤادك أم قروحُ ؟
بل 'الفيزات' تطلُبها .. فتأبى
كما يتمنّع الطيفُ المليحُ
تغازلُ طول ليلك حُسن 'فيزا'
فلا يتهيَّأ الوصل .. المريحُ
وتحلم أن تكون هنا 'كفيلا'
فتطلُقهمْ ... وتجلسُ مستريحاً
همُ تعبوا .. وأنتَ المستريحُ!!
وتقبضُ ما تيسَّر كلَّ شهرٍ
وذلك عِندك السهمُ الربيحُ
وفي 'نقل الكفالة' .. مغرياتٌ
يسيل لها لعابك .. أو يسيحُ
وتنسى دونما خجلٍ .. شباباً
يعانون البطالة .. دُونَ ذنبٍ
لأنَّ 'قطاعك' الضرعُ الشحيحُ
هم الأوْلى بحبّك .. يا صديقي
ومدحِك ... أيها الفَطِنُ الفصيحُ!
نذرتُ لهم شبابيَ .. ثم ولىَّ
فقلت 'فِداكمُ' العمرُ الذبيحُ
وناديتُ الكهولة َ.. فاستجابتْ
وفي الإيمانِ .. بَعْد الروحِ .. روحُ
لخدمتهمْ لديَّ هي الطموحُ
وأعجب من هجاءٍ ضمَّ نصحاً
سأبقى هاهنا .. ما شاء ربّي
مكانيَ لا أريمُ ولا أروحُ!
تذكّرْ قول صاحبنا قديما:ً
تسيرُ بغير ما ترجوه ريحُ!