بسم الله الرحمن الرحيم
أحبتــــي :
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
نعود معكم هنا للتواصل مجددا بما بدأناه بالحلقة الأولـى من التوقيعات الإسلامـية ..
نسأل الله أن ينفعنا وإياكم بهـا ..
قال عطاء رحمه الله :كان عمر بن عبدالعزيز يجمع الفقراء كل ليلة يتذاكرون القيامة والموت والآخرة فلا يزالون يبكون حتى كأن بين أيديهم جنازة .
قال الإمام بن القيم -رحمه الله-: "للعبد بين يدي الله موقفين: موقف بين يديه في الصلاة وموقف بين يديه يوم لقائه, فمن قام بحق الموقف الأول هوّن عليه الموقف الآخر,ومن استهان بهذا الموقف ولم يوفٍّه حقه شدد عليه ذلك الموقف .
قيل للحسن البصري -رحمه الله- "ما بال المتهجدين بالليل من أحسن الناس وجوهاً؟" قال: "لأنهم خلوا بالرحمن فألبسهم من نوره".
قال يحي بن معاذ: "دواء القلب خمسة أشياء: قراءة القرآن بالتفكر وخلاء البطن وقيام الليل والتضرع عند السحر ومجالسة الصالحين"
قال عطاء السلمي: " الموت في عنقي والقبر بيتي وفي القيامة موقفي وعلى جسر جهنم طريقي وربي لا أدرى ما يصنع بي."
قيل للحسن: ما يبكيك, قال: وما يؤمنني أن يكون اطلع عليّ في بعض زلاتي فقال اذهب فلا غفرت لكـ .
قال ابن عباس -رضي الله عنه-: "ضمن الله لمن قرأ القرآن واتبع ما فيه: هداه الله من الضلالة ووقاه سوء الحساب, ذلك بأن الله يقول: (فَمَنِ اتَّبَعَ هُدَايَ فَلا يَضِلُّ وَلا يَشْقَى وَمَنْ أَعْرَضَ عَنْ ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنْكاً وَنَحْشُرُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَعْمَى).
قال مالك بن دينار: "ما تنعم المتنعمون بمثل ذكر الله".
قال الحسن: "إن العبد ليذنب الذنب فيحرم به قيام الليل وصيام النهار".
قال أبو سليمان الداراني: "من أحسن في ليله كُفى في نهاره، ومن أحسن في نهاره كُفى في ليله,ومن صدق في ترك شهوة كُفي مؤنتها, وكان الله أكرم من أن يعذب قلباً بشهوة تركت له".
قال الحسن: "يا ابن آدم كيف يرق قلبك وإنما همتك في آخر سُرتك".
إنتهــــى ؛؛
*
**
جمع وإنتقاء
محبكم
جريح الوقت