كنت كالحقول الربيعية التي تضج بالحب
أملك ملايين الدقات لعشق الكون بآسره
لا مكان لسواد .. يحيطني العشب وتغطني الأزهار فاتنهد رائحتها بهدوء .
أطير كالفراشة دون توقف
أحلم بمذاق الحب واشتهيه في عتمات الشتاء وكل الفصول
أناديه بلهفة الاشواق
أ عاهده .. واهديه قلبي هدية للأبد
..........
وفي ليل ة صيفٍ حارقة تتوسل أ ن تداعبها قطرات مطر
سقط غصنٍ من أغصاني . فأيقنت عندها أني ا تجرع سكرات الحزن
أتساءل .. أهذا طعم العشق ؟
ومصير مشاعري ملمس العطف أن تقطن مساكن الجحيم ؟
.......
ربما لم انحني في زمني لبريق حب
ولـم يقتحم أنفــاسي ومـض عشـق
لكن اليوم .. تحطمت أفكاري عندما لسعتني قسوتك
عندما نزعتني من بلاطك دون رأفة
كسمكة منفيه حرمت من وطنها البحر
....
ألآف النبضات تعتقل دون أن ينتشلها منجد
آه في كل مرة .. اعبر قلباً من القلوب
فيشتعل احساسي ويموت لحظة الفراق
ليخفق من جديد
....
مللت هذه الأوجاع .. ولازالت في قـاع الأوهــام
اتوق للدوبان لحنين الآلم .. ولم يطرق الكره بابي
ليت هذه الآوهام تنكسر تنعدم
لنعيش على أجفان الواقع ..
........
في البداية أرى أني امرأة تغمرها نسمات الفخر
..غامضة .. قويـة .. يتهافـت الرجال لإكتشافها
كأنها الوحيدة من بين النساء
تعشق أحجار المرمر .. وأزهـار الجبـل
لكن جراء حماقتي سقطت من هذا الجبل
أحببتك لا أعي كم قلتها و لمن ولماذا
كل الذي التمسه من ذكراتي " الفوضى "
أن التي أحبتك ولا زالت قابعة وراء حبك أيها الحب
من الذي لا يرضخ لليالي المظلمة
.....
عندما اتحسس همسك .. كم استمتع للمعان القمر
فاختفي لاعود مرتدية ثوب الجنون
لتحتضن جسدي الملطخ بالأسى لتزيح عنه الرعب
هيا عانقني بعمق ليزداد حزني كإمرأه
حبيبي ... لن يهدأ الجوع في أعماق أعماقي
ولن اكثرت للحقيقة المتوحشة
التي تصفعنا كأمواج البحر الغاضب
.....
هذا هو الحب
سموم .. يطلقها الرجال في صدور النساء
لتبتلعها بمرارة وصمت والمزيد من المراره
المهم ... لا تطلق نيرانك عند تقبيلي
لأن هذه المساحة بيني وبينك بيضاء كالثلج
هنا أصدقك .. لأن رائحتك مذهلة .. وخفقاتك ناعمة وكلمات الحب نابعة من ذكر كرس كل حياته لعشق أنثى
.....
لا أريد أن اتذكر أجنحتي المكسورة
وفنجاني المقلوب يومياً عند السادسة مساءاً
وخياناتك المكدسة .. وتبريراتك الواهية
وثيابك التي فاحت منها الروائح النسائية المختلفة
أريد مشاعرك .. لأنها غزيرة فلن تقف عند هذه القبلة بل ستفترسني بمنحي الحب الأبدي