الأمير سلطان.. نهر من العطاء ومثال للسخاء

عبدالله المكرمي
نجران: مرجع لسلوم، سلمان آل مقرح
عبر مشايخ ومسؤولو الإدارات الحكومية ورجال الأعمال في منطقة نجران عن مشاعر الفرحة والسرور التي غمرت صغيرهم قبل كبيرهم بمناسبة عودة ولي العهد الأمير سلطان بن عبدالعزيز إلى أرض الوطن بعد أن منّ الله عليه بالصحة والعافية أثناء رحلته العلاجية خارج المملكة، مشيرين إلى أنهم يعجزون عن وصف مشاعرهم المبطنة بالحب والولاء والتقدير للقيادة الرشيدة التي غمرت شعبها بنعمة الأمن والأمان وخدمة الأراضي المقدسة والحرص على رفاهية المواطن والمقيم بمختلف المجالات التنموية والصحية والتعليمية والخدمية.
وقال شيخ شمل قبائل المكارمة الشيخ عبدالله بن محمد المكرمي "إن مشاعر الجميع اليوم تغمرها الفرحة العارمة بمناسبة عودة سمو ولي العهد الأمير سلطان بن عبدالعزيز بعد أن منّ الله عليه بالصحة والعافية ليكمل مسيرة التنمية والبناء والمكارم الإنسانية، وأسأل الله أن يحفظ القيادة الرشيدة من كل مكروه وأن ينصرها على كل حاقد وحاسد".
وأشار شيخ شمل قبائل آل فطيح يام الشيخ مبارك بن ذيب المهان إلى أن عودة سمو ولي العهد الأمين أفرحت الجميع، حيث قال "إنه لا يمكن وصف مشاعر الفرحة والسرور بمناسبة عودة الساعد الأيمن لخادم الحرمين الشريفين ورجل الدفاع الأول الذي يحرص على راحة وأمن ورفاهية المواطن والمقيم بمختلف المجالات". كما قال شيخ شمل قبائل آل فاطمة يام الشيخ علي بن جابر أبو ساق "إن الصغير قبل الكبير غمرتهم الفرحة ومشاعر الحب والتقدير بمناسبة عودة سمو ولي العهد بعد أن ألبسه الله ثوب الصحة والعافية، هذا الرجل صاحب المكارم الإنسانية والوقفات الصادقة مع أصحاب الحاجات من مختلف شرائح المجتمع السعودي".
وأكد شيخ شمل قبائل مواجد يام الشيخ صمعان بن جابر بن نصيب أن فرحة الجميع بمناسبة عودة سلطان الخير لم تأت من فراغ، بل تجلت من إنجازات ومواقف سموه على مدى عقود من الزمن التي ترجمت في الوصف لتحقيق مبدأ التنمية الشاملة للمواطن والمقيم بمختلف المجالات.
وقال شيخ شمل قبائل جشم يام الشيخ حمد بن أحسن بن منيف أن سلامة ولي العهد ووصوله لأرض الوطن تعد من المناسبات الجميلة التي تحمل عنوان التهنئة والمحبة والتقدير لسموه وذلك عندما سطر له التاريخ حروفا من ذهب في مجالات التنمية الشاملة وتحقيق مبدأ الراحة والرفاهية للمواطن والمواطنة.
وعبر الشيخ سليمان بن صالح بن جربوع الصيعري عن هذه المناسبة الغالية التي تعد من أجمل الأوقات وذلك عندما حملت في طياتها خبر سلامة ولي العهد الأمير سلطان بن عبدالعزيز وعودته إلى أرض المملكة ليكمل مسيرة الإنجازات والتطور الذي تنعم به مدن ومحافظات المملكة.
وقال الشيخ جمعان بن عجاج النهدي نرفع أكف الدعاء والشكر لله جل وعلا بعد أن أصبغ لباس الصحة والعافية على سمو ولي العهد الأمين هذه الشخصية البارزة والمؤثرة التي كان لها الدور الإيجابي الكبير في تحقيق مظاهر التنمية الشاملة بمختلف المجالات والسهر على أمن وراحة المواطنين.
من جانبه، رفع مدير جامعة نجران الدكتور محمد بن إبراهيم الحسن التهاني والتبريكات للقيادة الحكيمة وللشعب السعودي النبيل بمناسبة شفاء سمو ولي العهد وعودته إلى أرض الوطن سالما معافى سائلا الله أن يديم على سموه وقادة بلادنا لباس الصحة والعافية، واعتبر الحسن أن شفاء ولي العهد وعودته شكلت بشرى لكل إنسان يعرف ما للأمير النبيل من أياد بيضاء ليس على الشعب السعودي وحسب بل والعالم بأسره، مشيرا إلى أن مواقفه النبيلة والإنسانية لا ينكرها إلا جاحد فهو ينبوع سخاء يفيض على كل محتاج سواء كان طفلا أو معاقا أو كبيرا في السن، مؤكدا أن بذله رعاه الله لم يقتصر على المحتاجين والمعاقين والفقراء وكل من قصده كأفراد بل شمل شعوبا ودولا ومنظمات خيرية بكاملها قدرت لسموه صفاء نفسه وسخاء راحتيه وفؤاده الكريم، وأضاف الدكتور الحسن أنه بالإضافة إلى سخائه - حفظه الله - فهو بنفس الوقت أمير محنك وقائد مبدع لقوات وجيش الوطن الذي يذود عن أرضنا الغالية بكل بسالة وفق منظومة من الإمكانات البشرية الشجاعة أمن لها أحدث ما وصلت إليه إمكانيات التسليح لصون وطننا وحدوده، من جانبه أوضح وكيل جامعة نجران الدكتور محمد علي فايع أن الجميع يعيش فرحة عودة الأمير سلطان، وقال "نعيش هذه الأيام رجالا ونساء وشيبا وشبابا أفراح عودة صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز إلى أرض الوطن سالما معافا، فدموع الفرح تدغدغ الوجنات ودعوات الحمد والشكر لله تتردد على كل لسان، فعودة سموه هي واحدة من نعم الله سبحانه وتعالى على هذا الوطن الغالي وأبنائه الأبرار، كيف لا وهو الساعد الأيمن لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وكيف لا وهو المؤتمن على الدفاع عن هذا الوطن وترابه الغالي، الأفراح بعودة سموه الكريم تتزامن مع الأفراح بما يحققه أبناء قواتنا المسلحة البواسل على الحدود الجنوبية لدولتنا الحبيبة من انتصارات وصد وردع لكل من تسول له نفسه العبث بذرة من تراب وطننا الغالي، فنسأل الله أن يديم على قادة هذا البلد نعمة الصحة والعافية.
من جانبه، أعرب مدير شرطة المنطقة اللواء سعيد بن شايع آل حماد عن سعادته التي يعيشها الجميع بعودة رمز من رموز الوطن، لما يحمله سموه من حنكة ودراية ورؤية مستقبلية ثاقبة فهو العضد الأيمن لخادم الحرمين الشريفين وقائداً لحماة الوطن وسبيلاً يقصده المحتاجون فيجدون أباً حانياً عليهم يواسي أحزانهم ويسد حوائجهم.
وقال قائد حرس الحدود بمنطقة نجران المكلف العميد عبدالرحمن بن غرامة الشهري "مشاعرنا لا توصف بسلامة سمو سيدي ولي العهد الأمين الأمير سلطان بن عبدالعزيز وعودته إلى أرض الوطن ليكمل مسيرة البناء التي يقودها مولاي خادم الحرمين الشريفين، ونحن وبهذه المناسبة السعيدة على قلوبنا نجدد الولاء والطاعة لقيادتنا الرشيدة".
وعبر مدير الدفاع المدني بمنطقة نجران العميد ناصر بن سعيد عسيري نيابة عن منسوبي الدفاع المدني بمنطقة نجران عن الفرحة الكبيرة التي عمت أرجاء المملكة بما فيها منطقة نجران التي تبادل أهاليها التهاني بهذه المناسبة الغالية على قلوبهم جميعاً وهم في شوق لوصوله إلى الوطن وأكفهم تلهج بالدعاء لسموه بأن يديم الله عليه الصحة والعافية.
وأعرب مدير سجون منطقة نجران العقيد علي بن أحمد الشهري عن سعادته الكبيرة والفرحة الغامرة التي يعيشها الشعب السعودي هذه الأيام بمناسبة عودة سمو ولي العهد وقال العقيد الشهري "إنها مناسبة ينتظرها أبناء المملكة فسموه الكريم رمز من رموز هذه الدولة العظيمة وبطل مغوار، وقائد فذ كرس حياته لخدمة هذا الوطن ومواطنيه وضرب أروع معاني الإنسانية في العمل الخيري حتى صار قدوة الكثيرين في العالم وأنموذجاً يحتذى به في طريق الإنسانية فنحمد الله أن أعاد لنا قائد دفاع قواتنا المسلحة وهو يرفل بثوب الصحة والعافية".
وأشار مدير جوازات منطقة نجران العقيد مفرح بن عايد العنزي إلى أن يوم وصول ولي العهد إلى الوطن سيكون من الأيام التي لن تنسى فهو يوم يعبر عن مدى صدق المشاعر الفياضة والإحساس بروعة الترابط بين القيادة الحكيمة والشعب الوفي الذي عاش ولي العهد في قلوبهم طيلة تلقيه العلاج وهم يرفعون أيديهم بالدعاء أن يعود إليهم في تمام الصحة والعافية.
وأعرب المدير العام للتربية والتعليم للبنين علي بن جابر الشمراني عن السعادة الغامرة التي حلت بمجرد سماع خبر قدوم ولي العهد الأمير سلطان، وقال "إن كلماتنا تعجز عن وصف مشاعرنا تجاه سموه فهو سيل من العطاء وعون للمحتاج ومثال يحتذى في عمل الخير فهنيئاً لنا قدومه وسلامته".
ووصف المدير العام لتعليم البنات سالم بن محمد الدوسري يوم عودة ولي العهد إلى الوطن بأنه يوم مشهود لجميع مواطني المملكة لما يملكه سموه من الأيادي البيضاء وما يقدمه من الأعمال الخيرية التي يشهد بها العالم فهي غير محصورة في المملكة.
وقال رئيس النادي الأدبي بنجران صالح بن محمد آل مريح إنه قد غرد بلبل السعد في الوطن ليسمع الجميع أصداء الفرح ويقرع أجراس الحب في القلوب ليؤكد عشقاً تتوارثه الأجيال بتلاحم القيادة والشعب في مشهد تعجز فيه الكلمات عن التعبير ونحن نستبشر خيراً بعودة الأمين إلى وطن يتلهف لرؤيته وابتسامته التي زرعت حبه في نفوس المواطنين.
ويشاركه رئيس فرع جمعية الثقافة والفنون بنجران محمد بن ناصر آل مردف، مشاعر الأنس وقد تجلى في أعين الجميع من الكبار والصغار فأخذوا يعبرون عن مشاعرهم بقصائد المدح والثناء والفخر بالوطن وقادته وحكومته وبمناسبة تجسد روعة الوفاء بمقدم الرجل المعطاء بعد أن مّن الله عليه بالصحة والعافية.
حيث قال رئيس مجلس إدارة الغرفة التجارية الصناعية بمنطقة نجران علي بن حمد الحمرور إن عودة الأمير سلطان بن عبدالعزيز فرحة لرجال الأعمال في المملكة فهو صاحب مكارم وخير على الشعب السعودي وعلى رجال الأعمال لرفع الحركة الاقتصادية والنهوض بها فهو من يقف ويدعم وله جهود كبيرة في إصلاح ذات البين وعتق الرقاب وعودته تعتبر دافعاً لرجال الأعمال للمشاركة في كل المجالات والوقوف مع ولاة الأمر صفا واحدا بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز في دعم الجمعيات والمؤسسات الخيرية والمرضى وغيرها من المجالات، كما عبر نائب رئيس المجلس البلدي بالمنطقة رجل الأعمال مسعود بن مهدي آل حيدر عن سعادته بشفاء سلطان الخير، وقال "لقد عم الفرح أرجاء مناطق المملكة كلها بعد أنباء عودة سلطان الخير إلى البلاد من رحلته العلاجية"، وقال الحمد الله الذي رده لنا سالما ومعافى، ولا نملك ألا أن ندعو له من قلب مخلص بأن يمن الله عليه بالصحة والعافية دائما ودوما. إلى ذلك عبر رجل الأعمال صالح بن حسين آل سلامه بقوله إن سلطان الخير هو من يقف ويدعم الشعب ورجال الأعمال في جميع المجالات الاقتصادية والتنموية وحتى الرياضية، وستكون عودته دافعا لجنود الوطن المرابطين على الحدود للقضاء على المتسلليين إلى أرضينا والذين لن ينالوا إلا جزاءهم في الدنيا والآخرة كما سيكون لعودته شأن آخر تجاه ما حصل من كارثة جدة التي راح ضحيتها العديد من الخسائر المادية والبشرية، وأضاف رجل الأعمال حسين بن دغمل آل هتيلة أن المرضى في جميع المستشفيات ومرضى الفشل الكلوي يبتهجون بعودة الأمير سلطان بن عبدالعزيز إلى أرض الوطن سالما ومعافى بعد رحلته العلاجية التي تكللت بالنجاح فهو الأب الحاني ولا ننسى وقوفه ودعمه لمرضى الفشل الكلوي قبل عدة أيام قليلة بدعم مالي سخي وإرساله أول رسالة تبرع، كما عبر رجل الأعمال محيميد بن صالح آل شرمة عن سعادته بعودة سمو ولي العهد، حيث قال إن عودة سلطان الخير إلى أرض الوطن تعتبر حافزاً قوياً لمواصلة العطاء في جميع المجالات ونحمد الله أنه رجع بسلامة وخير ومع بداية عام جديد في ظل تقدم وازدهار هذه البلاد.