مدرسة ليلية سعودية في سجن الملز "تعتق رقاب" وتسدد مديونيات سجناء
لم يقف دور مدرسة رباح بن الربيع الليلية في سجن الملز عند حدود التعليم فحسب بل تعداه إلى العناية والاهتمام بأحوال وأوضاع النزلاء ( الدارسين ) في المدرسة . وقال لخبر سليمان بن بندر الجبر مدير المدرسة ان المدرسة ساهمت في إعتاق رقبةنزيل دارس العام الماضي حيث أمضى ما يقارب 14 عاماً في السجن و سعت إدارة المدرسة في تأمين المبلغ المطلوب عن طريق فاعلي الخير حيث اعتقت رقبة المذكور بمبلغ وقدره مليونين ونصف المليون ريال مع مراعاة الحالة الاجتماعية للنزيل بعد خروجه من السجن حيث تم شراء منزل سكني له .
وتابع الجبر بأنه وبالأمس القريب تم إعتاق رقاب أربعة أشخاص من القصاص من الجنسية الإثيوبية وهم من طلاب المدرسة ، وقد أمضوا قرابة أربع سنوات داخل السجن و أعطوا مهلة لسداد الدية وقدرها مئة ألف ريال على كل شخص منهم أو تنفيذ حكم القصاص بمهلة محددة وقدرها 6 أشهر وبالجهود المبذولة والتواصل مع فاعلي الخير تم تأمين المبلغ المطلوب وقدره ( 400 ألف ريال).
كما أضاف الجبر بأن الجهود المبذولة تكللت ولله الحمد بالنجاح في إعتاق رقبة الفلبيني الذي اعتنق الإسلام داخل السجن منذ أربع سنوات وتأمين مبلغ الدية المطلوب وقدره ( 55 ألف )وتم أيضا اعتاق بنجلاديشي الجنسية بعد مضي أكثر من ثمان سنوات بمبلغ وقدرهـ 110الاف ريال
وأيضا تم دخول 11شخصاً في الإسلام من جنسيات متعددة في المدرسة وتسديد المديونيات لبعض الدارسين النزلاء وإصلاح ذات البين وكل ذلك تم في شهرين والجهود متواصلة ولله الحمد .
كما نوه مدير المدرسة/ سليمان الجبر بجهود القائمين على شعبة سجن الملز ودورهم الملموس والواضح في المساعدة والتعاون مع إدارة المدرسة لما فيه مصلحة النزلاء والدارسين وعلى رأسهم العقيد / ناصر بن صالح الهبدان الذي لا يألوا جهداً في المساعدة وتذليل الصعوبات والعقبات التي تواجه العاملين في المدرسة والتواصل الدائم والمستمر معهم من أجل خدمة الدين والمليك والوطن .
رد مع اقتباس
