في أفئدتنا جميعاً ...
مناطق حساسة لا ترى ولا تكشف عن ذاتها ....
مساحة من الغموض يكتنفها الظلام ...
تصطدم فيها المشاعر والأحسايس الخرساء التي تدمدم ....
ولا تنطق وكلما همَت أن تفصح .
أوغلت في الصمت والغموض والإبهام ....
خشية التقاليد والعرف وكلام الناس ....
تضنيهم الشكوك وتطحنهم الضنون ، التي قد
تكون وهماً خالصاً جعلنا له من خوفنا قوة القانون .
ومنحاه شرعية مغلوطة ... تدمر حياتنا
لحظة ... بعد لحظة !!