في تقرير نشرته حول العنف الأسري، قالت صحيفة الوطن السعودية: إن إحدى الزوجات أرادت أن تنهي حياتها لأن عريسها "لا يشبه مهند"، وأخرى تبادلت اللكمات مع زوجها، في تزايد لحالات الخلافات الأسرية العنيفة.
ونقلت الصحيفة عن رئيسة لجنة حماية الأسرة سميرة مشهور قولها إن "معظم الحالات التي تباشرها اللجنة وبنسبة 80% هي لفتيات حاولن الانتحار لمشكلات أسرية متنوعة كان من أبرزها العنف وتفضيل الولد على البنت وعدم تلبية طلبات الفتاة من قبل الأسرة مؤكدة أن الكلوروكس هي أداة الانتحار الميسرة لهن."
وذكرت أن من بين القضايا الغريبة "قضية الأم التي كان لديها 8 فتيات وولد وكانت تستخدم أدوات غريبة لضربهم وتم اكتشاف هذه الحالة حينما جاءت إحدى الفتيات محاولة الانتحار وهي تعاني من اكتئاب، وذكرت الفتاة أن والدتها كانت تمارس عليهن أنواعا مختلفة من التعذيب مثل حبسهن في غرفة واحدة وفتح أسطوانة الغاز عليهن إضافة إلى رش مبيد حشري عليهن."
وبينت أن "عملها يعتمد على السرية ولا تسمح بالتدخل لأي جهة سواء الطبيب أو الموظف أو الممرض وتطلب من أي معنفة أثناء تواجدها بالمستشفى ألا تشتكي إلا لها حتى تكون هناك سرية ومحافظة على الخصوصيات،" وفقا للصحيفة.