،
،
من بقايا الأمس وترانيم الصمت
فاضت بك زوايا روحي وامتلاء كأس قدري
امتزج هناك في أفقي شيء من الأمل تخالطه سحب اليأس
لكنكِ تبدين غواية جديدة
لم يكتب في سطور الأيام عنوانك لمجهول أقبل
،،،،
عند مغيب شمس الحب أعلنت مدافع الإحساس طلقات الألم
معها دوت صرخات في سماء الذات
خرجت لحظتها أنفاسي بين طرقات الصمت تسير بلا هدف
وفي إحدى زوايا حزني –
،،،،
شدني منظر مفزع للأرواح اقتربت منه في رهبة تسكن أضلعي
وبين جنبات قلبي أشبه ما تكون بطفولة لم تعتريها رياح الغدر
اقتربت أكثر وكنت أظنني على حذر
،،،،
ولكن !!!!!!!!1
يبدو أن السماء تحجبها عني سحب القدر وتعتم معها الرؤيا للنوايا
الصافية
أحسست لحظتها أن الكون سكون لضجيج الصمت بين عقلي وحدود شفتاي
وقفت على سور البكاء حروف وجعي ونثرت على سفوح صبري دموع الندم
،،،،،
سرتُ بخطوات متثاقلة على رصيف الأيام على جنابتها تنتشر رائحة السفك لدم الفضيلة وروح الصدق
هناك تناثرت جثث الحقيقة معراة لا حجاب يخفي معالمها المفقودة من جسد المشاعر
ولا قبور تحضن جسدها في كفن الحقيقة
،،،،
رغبات تهاجم غضبي في نحر الصدق لضعفه في قاموس الحياة
هاجس الغياب ينادي خلجاتي لتخرج وتذوب من تجمدي في مقابر الخوف
استيقظت بعدها على نداء الأرواح تلهوج بالأنين لحالي وترثي الأمل
لا أملك سوى أن اسلك طريق العودة للخلف على مساحة الماضي علني
أجدني هناك فأنا لم أجد روحي التائه بين الأيام