.
.
ياربيعي الآتي
أين أنتَ من روحٍ تواقة
وقلب ٍ مُنفطر ؟
هل لازلت ُ طفلتك الموعودة ُ بالحب
الحالمةُ بساعة ِ القدر
وهل لازال َ في الوقت ِ مُتسع
.
؟
؟
هل لي أن أبقى وحيدةً هُناك
أكتفي بـــِ عَــــدِ
دقائقِ انتظارٍ تقصُر أو
تطول ُ ضفائِرُها
أو تتعانقُ مللا" وقلةَ حيلة
أومَا يكفيكَ ماضاعَ منها سُدى...!
وماضاعَ من عُمري شتات
ا لأحلامُ ياسيدي مهما كبُرت
تبقى أحلاما"
وإن أسرفنا في نقشِ قُصورِها
والأمنياتُ قصيرة العُمر
تنتهكُ خُطانا وتَشلُ منها العزم
نتوقفُ عاجزين بفُقدان الأمل !
أعلم ُ أن الربيع قادم
غدا" أو بعد غدٍ أو بعده
سيأخذُني مِحملُ الصبرِ ُكلَ غروب
إلى ما تُريد ..
قُل لشمسِ الحُب :
هل لي بعناقكِ لحظة الشروق ِ دون خوف
هل لي بوداعك ِآخر ساعاتِ النهارِ
.... بلا دمعة ..!
ليت ذاك ...