لن اعتذر للحب
هذا الوجع.. والعواطف المهزومة
وأعماقي الممزقة
آه .. و الخطر الذي أهدتني
هكذا حولت أحلامي إ لي رماد له رائحة كروائح تبغك
.................
ليسرق محاولات النسيان
محاولاتي في ارتداء الاقتعة
ظننت ببساطة ...
أنني اغتسلت من وجعك اللامنتهى
و الخوف لن يملأ كياني
.......
في عيد ميلادي
كان واقفا في آخر الشارع
يحتسي أنفاسي اللاهثة في قهوته الصباحية
يرتدي قلبي ... وأنا ارتدي ضعفي وصمتي
رجعت .. واكداس الأفكار توبخني
أداعب عقارب ساعتي
وأحدث نفسي . أعانق نبضي .. اهمس في يأسي
هل هذا الشعور سيمضي ؟
لا شي يمزق مخيلتي ..
سوى قبضته العنيفة
نظراته الثاقبة التي استولت على جسدي المذعور
لم يعد للضجيج .. مكان
كل الآلام تلاشت
أحلم الآن بأثارك المتأججة
بالعصافير.. الأشجار.. أشياءك الماضية
بالقبل الدافئة.. وإبريق الشاي العتيق
وجدران ذلك الكوخ
الذي يحتضن أوراقي المبعثرة.. قمصاني الناعمة
أغراضي كعاشقة
سأنتظرك .. كما في السابق بجانبي وردة
لتضئ شمعتي البيضاء