مقتل القيادي الرزامي ومقطع يوتيوب يفضح تجنيد 3000 طفل
الطيران يقصف بؤر التسلل وإنزال مظلي يسقط عشرات المخربين
علي ضباح ـ جازان
أعـــلنت الســـلطات السعودية ممثلة في الإدارة العامة لحرس الحــــدود في جــــازان، عن ضبط 17 متسللا خلال الـ 48 ساعة الماضية على الحدود مع اليمن. وفي إحصائية للإدارة العامة لحرس الحدود في جازان سجلت 142 حالة تهريب لمواد ممنوعة متنوعة وبندقيتين وحربة عسكرية ورشاشين من نـــوع كلاشينكوف، إضافة إلى قنبلة يدوية و287 ذخيرة متنوعة وثلاثة أسلحة بيضاء. وكانت الإدارة العامة لحرس الحدود في جازان أعلنت في وقت سابق عن ضبط 5448 متسللا منذ إعلان المملكة دخول جماعات متسللة إلى أراضيها. وكشفت حينها الإحصائية، عن ضبط 5448 متسللا و58 مهربا خلال الفترة من 14/11/1430هـ وحتى 20/11/1430هـ. فيما تمت مصادرة قنابل يدوية وخمسة رشاشات و110 طلقات نارية و5 مسدسات. وبينت الإحصائية، أنه تمت مصادرة ما يزيد على كيلو حشيش و5 مخازن سلاح من نوع رشاش.
فيما تمت مصادرة 28 ألف كيلو قات و45 سيارة، في حين تم ضبط 1600 أنبوب إبر و170 كيلوجراما شمة.
وشملت الإحصائية، ضبط 304 رؤوس ماشية و26 شريحة متعددة الاستخدامات، فيما تم مصادرة 45 قارورة خمر و390 كيلوجراما من الألعاب النارية المحظورة، في حين تمت مصادرة 1225 ليتر بنزين، كما عثرت على مبالغ مالية مع بعض المتسللين أو المهربين تفوق 100 ألف ريال سعودي.
وأكد اللواء إبراهيم محمد العايدي قائد حرس الحدود في جازان، أهمية حفظ الأمن على الحدود والتصدي للمتسللين والمهربين وعدم السماح لهم بتحقيق مآربهم والمساس بأمن الوطن.
من جهة أخرى أكدت مصادر أن القوات المسلحة اكتشفت خلال تنفيذها عمليات التطهير المستمرة على الشريط الحدودي، مواقع مخابئ ومخازن لمتسللين وأجهزة وأسلحة جديدة.
وأوضحت المصادر أن أحد المواقع العسكرية السعودية على الشريط الحدودي رصد تشويشاً على اتصالاته، ما دفع ضباطه وأفراده إلى تنفيذ عمليات تمشيط على الشريط أسفرت عن ضبط مجموعة من المتسللين وبحوزتهم خرائط لمواقع سعودية وأجهزة تنصت وفك شفرة، وجهاز كمبيوتر محمول، إضافة إلى أسلحة من أنواع مختلفة. وعلى الصعيد الميداني، واصل الطيران الحربي قصفه لمواقع يستخدمها المتسللون على الشريط الحدودي. كما واصلت وحدات الجيش انتشارها في المنطقة الحدودية لرصد حركات المتسللين. وفي السياق نفسه، صدرت أوامر من قيادة القوات المسلحة لبقية السكان المتواجدين في قرى الراحة، والقومة، وأم الدرق، وسلعة، والقصيبات، وأم القبور، وعدد من القرى الأخرى القريبة من الحدود اليمنية بضرورة إخلائها بشكل كامل حفاظاً على حياتهم، ولأن المنطقة سبق أن أعلنت منطقة عسكرية
اليوم الإلكتروني - اليوم السعودي