٢٧٥ ألف مقاتل تقريبا هي قوة الجيش السعودي
و٢٥ مليون نسمه هم سكان المملكة
وجل هؤلاء المواطنين لايجيدون في الفنون الحربية شيئا بل إن أغلبيتهم عزل لايملكون أسلحة بل ولا يجيدون استخدامها
هذه الإحصاءات مخيفة جدا فمهما كانت قوتنا السياسية إلا أن الأحداث الدامية التي تجري في العالم اليوم تدل على أن الكلمة الأعلى لأصحاب القوى العسكرية ومهما كانت علاقاتنا الاقتصادية مع الدول الكبرى متينة وقوية إلا أنها قد تأتي لحظة ينقلب فيها الصديق الحميم إلى عدو لدود
لذا فمن لم يذد عن حوضه بسلاحه وبشعبه يصبح فريسة سهلة لأعدائه وأصدقائه معا
انتصف المقال واعتقد أنك أخي القارئ الفطن قد عرفت الحل الذي اقترحه لهذا القلق الذي ينتابني
هيئة تابعة لوزارة الدفاع تقوم بتجنيد المواطنين اجباريا ولكن بصورة اسلامية اتباعا لأمر الله لنا واتباعا لواجب حماية الوطن
(هيئة الإعداد لفريضة الجهاد) اسم يجعل هذا الشعب المتدين يتهاتف على المشاركة في هذه الهيئة التي ستكون متنفسا لذلك الشباب المتقد حماسا للجهاد تستطيع من خلالها الحكومة انشاء قاعدة بيانات للمتدربين تساهم في الوصول لكل من يستغل هذا التدريب لغير ما أنشىء له
ختاما أذكركم بأمر الله لنا في قوله تعالى: ( وأعدوا لهم مااستطعتم من قوة ومن رباط الخيل ترهبون به عدو الله وعدوكم) وقول المصطفى عليه الصلاة والسلام: (من لم يحدث نفسه بالجهاد مات على شعبة من النفاق)
عبدالرحمن