الأحبة تحية عطرة لكم ، وعبير ورد إلى أماكنكم
أتت لكَ دعوتي
ياطائرَ في السماء
يا موجعي في رغبتي
أتت لك دعوتي
في همسها الفصول
تفتح الأيدي على دمعتي
فأين اليوم ؟
ستقول عينيك رأت لمحتي .
أتت لك دعوتي
وحرفها من رسائل لهفتي
أتت لك دعوتي
والشجن أعماقي
يستذكر أسوار غربتي ..!
ياغربتي
حتى الصبر يلتحفني بلا نور
ويوجعني في ظُلمتي
فأين الطائر ذاك عن أوراقي وغرفتي ؟
أتعبت سؤالي
فصار يهتفني بلا رغبتي
أتعبت سؤالي
فصار من أشدائي يُرهقني
بالأمس ياطائر
كانت لك دعوتي
بالأمس في جواري
كل الكون عنك يسألني .
ودمتم بكل الخيرات
أخوكم : السُّلمي