على بعد امتار كانت هناك
كانت ترسم لوحة ألوانها
نبض الحياة ...
وقيثارة جميله تعزف لأملها
القادم على نغم موسيقي هادىء
وجداول الماء أنصتت لذلك العزف ...
ونسيم الريح راقص أغصان الأشجار
في حفل خيالي رائع ....
مضت دقائق ,,,,
توقف العزف
ونزف الحرف
وحل المساء ...
وسكن الريح ....
واجتاحت الأسطر المكان
وصمت رهيب ....
وأسدل الليل ستاره
ومضت ... ومضت
تحمل لوحتها
وألوانها .. وأملها البعيد
في ذات مساء بعيد .....
هذه خاطرتي الأولى أرجو أن تنال إستحسانكم
دمتم بود