بـسـم الله الـرحـمـن الـرحـيـم
الـسـلام عـلـيـكـم ورحـمـة الله وبـركـاتـه
بـمـا أنـي .. أكـتـب مـا أريـد عـلـى الـهـواء مـبـاشـرتـون ... أي أون لآيـن .. وتـعـنـي حـار يـا فـول يـامـرسـي ...
كـذلـك لا أمـلـك الأسـلـوب الـراقـي والممـيـز كـالـذي يـمـلـكـه أخـونـا الـحـبـيـب أبـا عـبـدالـرحـمـن ومـسـتـر جـمـيـل وأخـتـنـا أمـل بـنـت عـبـدالـعـزيـز وخـيـتـهـا رحـيـل
المـوهـيـوم
نـخـوش فـالمـوضـوع دوغـري ....
يـقـول الـعـبـد لله والـفـقـيـر لله دومـا وأبـدا بـيـبـرس إبـنـو أم بـيـبـرس المـسـتـكـاوي ...
الـهـرج زي الـكـلام .. وللـود نـسـائـم تـجـوب حـواري وأزقـة الـقـلـوب المُـحـبـة لله المـتـعـلـقـة بـه والمـتـوكـلـة عـلـيـه .
يـقـول الـراوي : اللـي هـو أنـا ....
فـي ذات لـيـلـة ظلـمـاء مـشـمـسـه ...
كـنـت وبـعـضـون مـن الأخـوة والأصـدقـاء وعـدد لا بـأس بـه مـن الأصـحـاب ، نـتـجـاذب أطراف الـحـديـث .
وبـيـنـمـا نـحـن نـهـرج ونـسـولـف سـوالـيـفـون ... شـتـى
إذ بـأحـد الأحـبـة مـن أصـدقـائـي الـقـدامـى والـذي يـنـتـمـي لآل بـيـت رسـولـنـا الـحـبـيـب عـلـيـه الـصـلاة والـسـلام , يـقـتـحـم المـوقـع ، وهـات يـا سـلااام وحَـب خـشـوم وأنـوفـون
المـوهـيـم ....
بـعـد أن جـلـس عـلـى احـد المـقـاعـد الـدراسـيـة ...
نـظر صـوبـي وسـألـنـي
يـابـيـبـرس ..؟
قـلـت لـه : يـا نـعـمـون ....
قـال بِـحـكـم إنـك تـمـلـك بـعـضـون مـن المـعـلـومـات الـبـسـيـطـه
( هـل يُـوجـد فـي ديـنـنـا الإسـلامـي مـا يُـسـمـى بـتـكـافـؤ الـنـسـب ...؟ )
تـبـسـمـت وسـألـتـه ( لـيـش ... ! )
قـال : مـنـذ وقـت لـيـس بـالـطويـل تـقـدم لإحـدى قـريـبـاتـي رجـل مـن أسـرة ( الـصـانـع ) وبـعـد الإجـراءات الـطـبـيـعـيـة فـي مـثـل هـذه المـنـاسـبـات ، ثـمـا عـقـد قِـرانـهـا عـلـى أن يَـتـم الـزواج بـعـد عـدة شـهـور
قـلـت لـه : بـارك الله لـهـمـا وجـمـع بـيـنـهـمـا بـخـيـر
قـاطـعـنـي قـائـلا : بـس هـذا الـزواج تـسـبـب بـخـلـق مـشـكـلات كـثـيـرة ، حـيـث قـامـا أزواج أخـوات الـعـروس وهـم يـنـتـمـون لآل الـبـيـت بـرفـع قـضـيـة ( عـدم تـكـافـؤ نـسـب ..! ) وهـددوا الـزوج الـذي يـنـتـمـي لأسـرة الـصـانـع بـتـطـلـيـق زوجـاتـهـم إذا لـم يـقـم هـو بـتـطـلـيـق زوجـتـه ...!
المـوهـيـم وبـإخـتـصـار شـديـد جـدا
حـضـر لـمـجـلـس الـقـضـاء الـزوج وأخـو الـزوجـة والأزواج الـذيـن قـامـو بـرفـع الـدعـوة
وقـد ( جـلـب الـزوج إسـتـشـهـادا مـن أحـد بـطون قـبـيـلـة عـنـزة يـثـبـت بـه إنـتـمـائـه إلـيـهـم ... )
قـلـت لـه : وهـل هـو فـعـلا يـنـتـمـي لـهـم
قـال : لا
قـلـت لـه : تـصـرف يـنـم عـن جـهـل كـبـيـر وقـد زاد الـطـيـن بـلـة ، إضـافـة إلـى ذنـب صـنـيـعـه ..!
ثـم سـألـتـه : وهـل طـلـقـهـا الـقـاضـي
قـال : حـتـى هـذه اللـحـظة ( لا )
ولـكـن الأزواج والـبـعـض مـن الأقـربـاء ، ذهـبـو لـشـيـخ شـمـل قـبـيـلـة عـنـيـزة . وسـألـوه عـن صـحـة نـسـب الـرجـل ( فـنـفـى انـتـمـائـه لـقـبـيـلـتـه )
فـحـصـلـوا مـنـه عـلـى ورقـة مـثـبـت بـهـا مـا ذكـر آنـفـا عـلـى لـسـانـه ، وقـامـوا بـتـقـديـمـهـا للمـحـكـمـة .
وقـبـل أن يـفـعـلـوا ذلـك ، ذهـب الـزوج المـغـلـوب عـلـى أمـره إلـى أخـو زوجـتـه وقـال لـه سـوف أقـوم بـتـطـلـيـق أخـتـك إتـقـاء ً لـتـبـعـات كـثـيـرة قـد تـعـصـف ببـيـوتـات اخـواتـك
فـرفـض الأخ ورفـضـت أخـتـه تـلـك الـخـطوة
قـلـت لـصـديـقـي : لـمـا لـم يـقـبـلـوا بـهـا
قـال : بـكـل صـدق وأمـانـة الـرجـل خـلـوق ومـلـتـزم بـأوامـر الله ونـواهـيـه ( وخـسـارة أن يـضـيـع مـنـهـم بـكـل بـسـاطـة مـن أجـل أمـور ( قـد لا أصـل لـهـا فـي الـديـن )
قـلـت لـه : خـيـرا فـعـل ذلـك الأخ المُحـب لأخـتـه ، والـذي أخـآلـه قـد تـمـسـك بـديـن الله ورفـض ذلـك المـوروث الـقـذر .
ثـم سـألـتـه ( أيـنـتـمـي ذلـك الـرجـل لـديـن الـرافـضـة ( الـشـيـعـة )
قـال ( لا )
قـلـت لـه : ولا إلـى ديـن الـيـهـوديـة أو الـنـصـارانـيـة أو ديـانـة أخـرى غـيـر الإسـلام
أو يـخـل الـنـت بـمـعـرفـات حـريـمـيـه ..... أي نـسـائـيـة ...
قـال : لا إطـلاقـا فـهـو مـسـلـم مـوحـد بـالله كـمـا أخـبـرتـك مـن قـبـل ولا أتـوقـع مـثـلـه يـتـشـبـه بـالـنـسـاء ..
سـألـتـه : هـل هـو ذو بـشـرة سـوداء أو سـمـراء داكـن لـونـهـا ..؟
قـال : لا
ثـم أردف يـسـألـنـي
لـم تـجـب عـلـى سـؤالـي ..؟
قـلـت لـه : هـل تـعـرف بـابـا أوبـح ...
قـال : لا
قـلـت : وأنـا كـذلـك
ولـكـن أعـرض قـضـيـتـك عـلـى الـقـرآن والـسـنـة ، ولن تجد مـا يـؤيـد تـكـافـؤ الـنـسـب بـهـمـا ،
تـحـيـتـي وودي للـجـمـيـع