هتف المواطنون بالعبارات المشجعة لحشد المشاه العسكرى
الى الحدود السعوديه اليمنيه للطرد الشرذمه الحوثيه
هتف المواطنون بالعبارات المشجعة لحشد المشاه العسكرى
الى الحدود السعوديه اليمنيه للطرد الشرذمه الحوثيه
وكان الطيران السعودي قصف ليلة امس مواقع شرذمه حوثيه
تسللت الى داخل الحدود السعوديه وتمترست فى جبل الدخان
مما اجبرهم للعودة من حيث اتوا
هذا وانتشرت مخيمات الثكنات العسكرية للجيش السعودي و الدفاع المدني والهلال الأحمر قرب سوق الخوبه الحدودى الذى توقف بسبب القصف ليلة امس شبه عن البيع لتوقف التجار اليمنيين من جلب بضائعهم من اليمن الى السوق
ايضا تم انشاء مخيم ايواء بقرب سوق الخوبه وسيتم انشاء مخيمات اخرى فى وقت قريب لقرى الشريط الحدودي وقد سمح لبعض النازحين من اليمنيين باستخدام بعض الخيام مؤقتا.
تم عمل اجتماع برئاسه محافظ الخوبة وتم إقرار خطة بالتعاون مع وزارة المالية لدعم الأسر النازحة بمبلغ لن يقل عن 8000 ريال
مع تدبر مكان سكنهم منها وتصريف أمورهم لحين انفراج الأمور قريبا إن شاء الله. وقد تم حصر ستين أسرة حتى الان.
صرح الأمير محمد بن ناصر بان لا ولن نتسامح في تجاوز الخطوط الحمراء و الأمور تحت السيطرة وسنعاقب المتسببين بما يردعهم عن غيهم
وتقدم الأمير محمد بن ناصر أمير منطقة جازان ظهر امس المصلين على الشهيد جندي أول تركي بن سالم علي القحطاني بجامع خادم الحرمين الشريفين بمدينة جازان.
ايضا صرح مصدر سعودي مسؤول "إن المملكة سوف تقوم بما يقتضيه واجـب الحفاظ على أمن الوطن وحمايـة حدوده وردع هؤلاء المتسللين وأمثالهم من أي جهة كانوا. و"سيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون".
هذا وقد تم إغلاق مدارس البنين والبنات مؤقتا أمس حفاظا على سلامة أرواح الطلبة والطالبات.
اقترح خبير سياسي مصري عقد اجتماعات سياسية وأمنية تضم مسؤولين سعوديين ومصريين ويمنيين للتعامل مع التهديدات المتصاعدة بعد تجاوز المواجهات الجارية ما بين السلطات اليمنية وجماعة الحوثيين للحدود اليمنية إلى داخل الأراضي السعودية
والتعامل مع الأجندة الإيرانية الخفية المهددة لأمن البحر الأحمر ودول الخليج ومصر التي يرتبط أمنها القومي أيضا بأمن البحر الأحمر.
وكشف الخبير السياسي الدكتور جهاد عودة – القيادي في الحزب الوطني الحاكم في مصر – جانباً من الأجندة الإيرانية التي تستهدف اليمن والسعودية ومصر وقال إن الهدف الخفي من وراء العلاقة الوطيدة بين إيران وجماعة الحوثيين المنشقة على السلطات اليمنية هو استمرار نهج تصدير الثورة الإيرانية وهو ما أعلنه الرئيس الإيراني أحمدي نجاد بشكل واضح في أكثر من مرة ومناسبة، مشيرا إلى أن إيران تستخدم جماعة الحوثيين في اليمن على غرار النهج الذي تمارسه في لبنان والعراق، وأن ذلك يظهر جليا لكل المتابعين للأجندة السياسية الإيرانية الحالية، وأن إيران تسعى إلى تصدير نجاحها في إحداث قلاقل في داخل اليمن إلى الدول المجاورة خصوصا السعودية التي لها حدود كبيرة مع اليمن، ولعل الحادثة الأخيرة على الحدود خير شاهد على ذلك.
ورجح عودة أن تحاول إيران باستخدام الحوثيين إلى تكرار ما حدث على الحدود، وأن ذلك الأمر يحتاج إلى وقفة قوية تتمثل في زيادة مستوى التنسيق " اللوجستي" بين السعودية ومصر واليمن وتقديم العون للسلطات اليمنية لإخماد فتنة الحوثيين وإجهاض المخطط الإيراني في المنطقة.
تم إضافته يوم الخميس 05/11/2009 م - الموافق 18-11-1430 هـ الساعة 12:45 مساءً