.
بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمـَنِ الرَّحِيمِ ]
{ الْحَمْدُ للّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ ، الرَّحْمـنِ الرَّحِيمِ ، مَـالِكِ يَوْمِ الدِّينِ ، إِيَّاكَ نَعْبُدُ وإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ
إهدِنَــــا الصِّرَاطَ المُستَقِيمَ ، صِرَاطَ الَّذِينَ أَنعَمتَ عَلَيهِمْ غَيرِ المَغضُوبِ عَلَيهِمْ وَلاَ الضَّالِّينَ }
يوم الأحد بِتاريخ 22 / 10 / 1430 هـ
و11 / 10 / 2009 م
الساعة الثالِثة عصرًا
رحلت سارا!
هِيَ لم ترحل ، هِي هُنا ، لكن روحها مَن رحلت ، وجسدها وُرِيّ التُراب
أنا ذاهِلة ، ذاهِلة يا أنا !
حتّى مِن الطريقة البشِعة التِي رحلتي بِها ، وأغصّ بِصوت دمعكِ الأخير [ خُلود ، أبيك تعرفي أنّك الفقد الأكبر ]
لازالت الرسالة بِصندوق الوارِد وصوت الشهيق يتبعها
كُلّ شيء ضاع وبقيت هِيَ ، حتّى صورتُكِ وأنتِِ طفلة ، و صورهم وصورة غرفتُكِ الحمراء ، ما عادوا هُنا
أتذكرينها !
أخبرتُكِ أنني سأزوركِ وسأجلس على المقعد الصغير الذي يقع بِيمنها وأخبرتني أنّك ستجلسين بالمقعد المُقابل لِي وسنتحدث كثيرًا
[ فيني زحمة حكِي ] هذهِ كلمتُكِ التِي دومًا تُرددين لآتيكِ سريعًا !
وأفعل ، ونتحدث ساعات طِوال ، حبيبة ابتعتُ لكِ شموع لِتتوسط الطاولة الأنيقة بِمنتصفها [ ذابت الشموع الآن ]
و الجزدان والكحل ، والعطر !
ماذا أفعل بِهديتُكِ التي لم ولن تصلُكِ !
ياااااه ، أنا أختنِق بِكِ الآن !
سأرحل لِذكراك مع بعض دمع
.